شيع الآلاف من أهالي قري بني مر ومركز الفتح وتوابعها جثامين 7 من ضحايا اشتباكات وقعت بين ثلاثة عائلات بالقرية ليلة أمس وذلك في موكبين منفصلين بعد أن أمرت أجهزة الآمن بفصل مواكب الجثامين عن بعضها البعض أثناء التشييع خشية وقوع مصادمات بين العائلات المتصارعة. في نفس الوقت عززت قوات الأمن من تواجدها المكثف عند مداخل ومخارج قرية بني مر التي شهدت الأحداث الدامية ليلة أمس فيما شوهدت السيارات الخاصة بأهالي الضحايا يحملون الأسلحة والبنادق الآلية أثناء تشييع جثامين ذويهم الي مقابر القرية بالجبل الشرقي. وكان مدير نيابة مركز الفتح عمرو سباق قد أمر بدفن جثث مجزرة بني مر والتي نشبت بين ثلاث عائلات بالقرية بسبب اعتراض أحدي العائلات علي مرور جزار زراعي خاصة بعائلة أخري من أمام منازلهم مما نتج عنه مصرع 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين بسبب كثافة النيران وأمر أيضا بضبط وإحضار المتهمين وتحريات المباحث وسؤال المصابين من العائلات الثلاث. حيث تلقي اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط إخطارا من اللواء إبراهيم صابر مساعد وزير الداخلية للأمن العام لمنطقة وسط الصعيد يفيد مقتل 7 أشخاص وإصابة 7 آخرون بجروح وكسور وحروق خطيرة من بينهم 4 حالتهم حرجة في معركة مروعة بين 3 عائلات بقرية بني مر التابعة لمركز الفتح " مسقط رأس الرئيس الراحل جمال عبد الناصر". فيما انتقلت قوات غفيرة من الأمن المركزي والمباحث الجنائية وقطاع الأمن العام الي موقع الأحداث حيث قامت السيارات المدرعة التابعة للشرطة المدنية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية في الهواء من مدفع جرونوف لتفريق أهالي القرية بعد استمرار تبادل إطلاق النيران بين العائلات الثلاثة لمدة ساعتين.