أدي كبار رجال الدولة صلاة الجنازة علي ارواح شهداءالحادث الارهابي الغاشم الذي وقع مساء الاحد علي الحدود المصرية بمنطقة رفح بسيناء، وذلكفي مسجد آل رشدان بمدينة نصر. وكانت جثامين الشهداء قد وصلت الي المسجد، حيث تودع مصر في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، أبناءها الأبرار شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته مساء الأحد عناصر جهادية متطرفة ضد نقطة حدودية علي الحدود الشرقية في أثناء تناول الضباط والجنود طعام الإفطار. وكان في انتظار الجثامين بالمسجد الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وأعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحةن وبعض رموز القوي السياسية والوطنية بالبلاد والقيادات التنفيذية والشعبية, ومرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي. واصطفت الفرق العسكرية وبعض الرموز من وحدات القوات المسلحة امام المسجد وعلي جانبي الطرق المؤدية إليه, إلي جانب جمع غفير من أبناء الوطن والشعب المصري. من ناحية أخري بدأت جموع المواطنين في التوافد علي المنطقة المحيطة بالنصب التذكاري للمشاركة في الجنازة العسكرية للشهداء واصطف عشرات المواطنين الذين وصلوا حتي الآن للمشاركة في الجنازة أمام المنصة . فيما تحرك الجنود حملة الزهور من أمام النصب التذكاري باتجاه مسجد آل رشدان استعدادا لبدء مراسم الجنازة عقب صلاة الظهر مباشرة. وشهد طريق النصر تواجدا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية والمدنية قبيل بدء مراسم الجنازة في الوقت الذي قام فيه رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة باغلاق طريق النصر باتجاه الاوتوستراد استعدادا لتشييع جثامين الشهداء الأبراركما تم إقامة سرادق العزاء بجانب قبر الجندي المجهول.