هاجم أعضاء هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط وأعضاء الجمعية العمومية طرح فكرة الاندماج مع حملة "كلنا معاك من أجل مصر" التى تبناها المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب رافضين بنود الإندماج والذى تحول إلى استيلاء من جانب الطرح الذى قدمته الحملة حسب وصفهم ، ونشروا جميعا بيانات فردية على موقع فيس بوك رافضين الفكرة ومطالبين رئيس الحزب بالعدول والتراجع عنها بعدما تبين أن الحزب سوف يفقد كيانه وشخصيته من خلال هذا الإندماج. وقال محمود نفادى أمين تنظيم الحزب إن رفض الإندماج هو رأى واحد لكافة التنظيم وأعضائه وقواعده فى أسيوط، فنحن نسعى للمشاركة لا المغالبة ولقد ظهر مستقبل وطن ونجح بتواجده بين المواطنين وكان مستقلا منفصلا عن أى كيانات ، فهو إسم كبير وكيان شبابى يحظى بشعبية كبيرة فلا يجب التفريط فيها. وأضاف أحمد عبد المعز أمين عام مساعد الحزب فى بيان نشره على صفحته بموقع فيس بوك أنه قرر كعضو جمعية عمومية رفضه القاطع والصريح لقرار دمج جمعية من أجل مصر مع الحزب، مضيفا أن كيان مستقبل وطن لم يكن يوما من اصحاب الشعارات ولا مجرد شباب يلهو وإلا ما استحققنا وصفنا شباب يبنى مستقبل وطن فعلا قبل قولا. وأكد وسيم أبو شنب أمين العلاقات العامة بالحزب ارفض التام ل القرار الذى سيلغى كيان الحزب ووجوده فنحن ندرك قيمة الكيان وقوته وكان ذلك واضحًا عندما تحدثت ال27 محافظة فى وقت واحد وعلى كلمة رجل واحد بأننا فقط من يصنع القرار وعلق على صفحته بفيس بوك ان للكيان جنود تحميه وللبيت شباب يبنيه وللسفينة ربان ماهر قاصدا الحزب ورئيسه، وطالب أبو شنب المهندس اشرف رشاد بالاستجابة لكل النداءات القوية من كافة أعضاء الجمعية العمومية وقواعد الحزب الرافضة للقرار. وكانت الصفحة الرسمية لحزب «مستقبل وطن» بأسيوط قد نشرت بيانًا يفيد بأنَّ جميع هيئات مكاتب الحزب بمراكز المحافظة وجميع الأمانات النوعية وأعضائها وكوادرها تطالب نواب وقيادات ورئيس الحزب المهندس أشرف رشاد الشريف، برفض الإندماج مع حملة كلنا معاك من أجل مصر بهذه الطريقة غير العادلة.وتابع البيان الصادر عن أمانة الحزب بأسيوط والذي نشرعلى موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وجاء فيه أن قيادات الحزب بمحافظة أسيوط اتفقت على الاندماج لا الإستيلاء والمشاركة لا المغالبة. وأكدوا أن «مستقبل وطن» كيان سياسي كبير يسع الكل بين صفوفه وجنباته ولكن بالحفاظ على هويته وقياداته التي ساهمت في بناء الحزب ونموه في مختلف محافظات مصر دون تخاذل أو طمعا في مناصب ومكاسب سياسية وأن الحزب سيبقى كيانا جامعا للشباب وداعما بكل قوة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمؤسسات الدولة.