رفض عدد كبير من أعضاء وقيادات حزب مستقبل وطن بالمحافظات، قرار الاندماج مع جمعية من أجل مصر، مطالبين قيادات الحزب بالرجوع للأعضاء قبل اتخاذ القرار، والتصدي لمحاولات العودة لعصور سابقة وقيادات أفسدت السياسة ودمرت الاقتصاد. وطالب قيادات الحزب بالمحافظات بعرض القرار على المؤتمر العام للحزب قبل حسمه، مؤكدين أن الحزب تعرض لضغوط كبيرة من حملة من أجل مصر، ومحاولات لاجتثاث أمال وطموحات شباب الحزب. واتهمت القيادات الحملة، بمحاولة إجهاض التجربة الشبابية الحزبية الوحيدة الناجحة في الحياة الحزبية لمصر. وقال النائب أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، في بيان له أمس إن الحزب يفخر دومًا بأنه من أبناء ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر لأهلها، مشيرًا إلى أنه عندما كانت بعض الكيانات السياسية تعد قوائم المحليات وتوزع المناصب هنا وهناك كان الحزب يعد القوافل العلاجية ليساند أبناء الشعب أسوة بالرئيس السيسي، وجعل التنمية الهدف الأول وخلفها وضعنا أي شيء آخر. وأضاف "رشاد"، ، أنه لم يكن حلمي يومًا ما أن أجعل من مستقبل وطن، كيانًا سياسيًا فحسب بل عائله تنموية وكتيبة من كتائب العمل الوطني تساعد الرئيس على تلك الهموم والتحديات التي لن يتحملها كما قال مرارًا وتكرارًا إلا إذا كان هذا الشعب خلفه صفًا واحدًا، مشيرًا إلى أن الحزب اجتمع على حب الوطن ويسير خلف قائد في كل الميادين، فلم نهرع خلف المناصب ولم نطمع يوم توزيع الغنائم. وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أنه تم طرح فكرة التعاون والاندماج بين الحزب وبين الكيان السياسي "حملة كلنا معاك من أجل مصر"، وأنه تم الترحيب بكل تعاون لما هو مفيد في صالح الوطن، منوهًا بعدد من النقاط وهي: أولًا: لم يستلم الحزب أي مقترحات أو تصورات بشأن فكرة الاندماج بعد، وإنما كل ما يحدث هو طرح الأفكار من كلا الجانبين برعاية من نثق فيهم وأنه لم تصدر أية قرارات تنظيمية في هذا الشأن. ثانيًا: أربأ بقيادات الحزب والحملة على حد سواء أن يكون هناك أي نية أو فكرة لذبح الشباب أو تجنيبهم، لأن ذلك يعد مخالفة لنصائح الرئيس السيسي دومًا، بأن الشباب هم درع هذا الوطن وسيفه. ثالثًا: أربأ بقيادات الحزب والحملة على حد سواء أن يتم تزكية أسماء خافت يومًا ما أن تدافع عن ذلك الوطن حتى بكلمه وكانت دومًا تنتظر في كل المنافسات السياسية على الخط بين الكيانات للبحث عن الكيان الرابح الانتماء اليه فهؤلاء على استعداد أن يبيعوا أوطانهم إذا كان هناك العرض الأفضل، فالشرف لا يتجزأ. رابعًا: أربأ بقيادات الحزب والحمله على حد سواء ألا يكون التقييم إلا على أساس العمل الوطني المخلص لا على اساس الصداقة والمعرفة وتسديد فواتير لا علاقة للوطن بها خامسًا: لم يردنا أي طلب حتى الآن بشأن تعديل اللائحة الحزبية أو تغيير اسم الحزب حتى يكون هذا موضوع مطروحًا للنقاش الآن. سادسًا: سأكون حارسا للكيان وإن عجزت عن حمايته بكل بساطة سأرحل، دخلته وأنا أشرف رشاد احب مصر وأعشق الرئيس وسأخرج منه وأنا أشرف رشاد أحب مصر وأعشق الرئيس فضعوا ثقتكم في الله وصفوا نواياكم ونحن أولا وأخيرا لخدمة الوطن واعلموا أن البستان يمتلئ بالزهور ولن تنمو فيه غير الزهور وأنه اندماج لا استيلاء، وشراكه لا إقصاء بين كل الكيانين، واكرر إني إن عجزت عن توفير ذلك بالشكل الذي يرتضيه الطرفان فإني لن أفوت الفرصة على الكيانين في صناعة كيان قوي، ولن أكون عائقا أمام ذلك بل سأترك المكان لمن هو أفضل مني من قيادات الحزب لكي يستطيع أن يصل لما يرضاه الطرفان.