تنطلق اليوم الأربعاء جلسات المؤتمر السنوي الواحد والأربعون للجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب. ويناقش المؤتمر والذى يحضره عددا من الجراحين المصريين والعرب والأفارقة، عددا من الأبحاث والمحاضرات لأكثر من 64 متحدث دولي يمثلون 23 دولة و45 أستاذ مصري بالإضافة إلى70 باحث وخبير مصري في مجالات جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري المختلفة. ويعقد المؤتمر هذا العام بالتعاون مع الجمعيتين الألمانية والإفريقية لجراحة المخ والأعصاب حيث يعتبر الحدث الأهم في مجال جراحة المخ والأعصاب على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والذي تنظمه الجمعية المصرية ومن جانبه وجه الدكتور ناصر الغندور رئيس الجمعية المصرية الدعوة لعمرو موسى ليلقي كلمة الافتتاح للمؤتمر بحفل الاستقبال مساء اليوم والذي يقام بأحد فنادق القاهرة بحضور عدد كبير من ضيوف المؤتمر والشخصيات العامة التي تجتمع لتكتفي بهذا الحدث العلمي الهام. وعبر الغندور عن سعادته بالدور الذي تلعبه القاهرة كنقطة التقاء بين الشرق والغرب لنشر العلم والبحث العملي في المنطقة، مشيداً بالتعاون الكبير الذي يشهده مجال جراحة المخ والأعصاب بين الاشقاء العرب والأفارقة وكذلك بالتبادل العلمي والمهني مع الخبرات والجمعيات في الغرب والشرق على السواء. وتمتد جلسات المؤتمر عبر أربعة أيام تناقش فيها آخر الأبحاث في مجالات مناظير جراحة المخ والأعصاب،والأوعية الدموية وقسطرة المخ، وجراحات العمود الفقري المختلفة، وأورام الجهاز العصبي، وحوادث وإصابات المخ والأعصاب، وجراحات قاع الجمجمة، ووجراحات المخ والأعصاب للأطفال، والعلاج الإشعاعي لأورام المخ، وعلاج الألم، وجراحات الأعصاب الطرفية بالإضافة إلى الجراحات الوظيفية للجهاز العصبي مثل جراحات مرضى الصرع.