ذكر التليفزيون المصري انه سيتم نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من محبسه بمستشفي سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة الي احدي المستشفيات العسكرية خلال ساعات وذلك بعد تدهور حالته الصحية. وقال مراسل التليفزيون ان هذا القرار ياتي بناء علي توصية طبية، وان لجنة طبية تستعد لرفع تقريرها بهذا الشأن ، مؤكدا ان هذا الاجراء معمول به في السجون المصرية ، وانه ليس خاصا لأن المحكوم عليه رئيس سابق. وكان المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام قد طلب من مصلحة السجون الاربعاء التعامل مع الظروف الصحية التي يمر بها الرئيس السابق حسني مبارك والذي يقض حاليا عقوبة بالسجن المؤبد بقضية قتل متظاهري ثورة يناير وفقا للوائح والتعليمات التي تقضي بها السجون في التعامل مع سائر السجناء. جاء ذلك في رد للنائب العام علي الطلب المقدم اليه من أسرة الرئيس السابق حسني مبارك والتي أشارت فيه الي أن حالته الصحية متدهورة للغاية، وطالبت بنقله إلي المركز الطبي العالمي لتلقي العلاج. تجدر الإشارة الي أن الحالة الصحية لمبارك قد ساءت منذ اليوم الثاني لدخوله السجن, في أعقاب زيارة زوجته سوزان ثابت ترافقها خديجة الجمال زوجة جمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وزوجة علاء هايدي راسخ, وهو ما استدعي إدارة السجن الي استدعاء فريق طبي له أمس الأول, ونقل نجله جمال من محبسه بسجن ملحق المزرعة الي سجن المزرعة ليكون بجواره; وذلك بعد أن أوصت التقارير الطبية بضرورة تعيين مرافق له.