قال الدكتور أيمن عبدالمنعم ، محافظ سوهاج أن المؤتمرات الشعبية والجماهيرية التى تنظمها الأحزاب السياسية والحركات الشبابية والجمعيات والمجتمع المدنى بمختلف قرى ومدن المحافظة لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة أنما هى للحفاظ على أمن الوطن وسلامته واستكمالا لمسيرة البناء والتنمية، وحث عبدالمنعم المواطنين على النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم. وكانت كنيسة الشهداء بقرية السلام " الكشح " بمركز ومدينة دار السلام قد شهدت مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا ضم أكثر من 800 مواطن، وبحضور النائب جابر الطويقي، والنائب طارق رضوان، والنائبة منال الجميل أعضاء مجلس النواب وكبار العمد والمشايخ وعواقل العائلات ورجال الدين ووممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية، كما تم عقد مؤتمر جماهيري آخر في مدينة دار السلام بحضور النائبة عبلة الهواري واكثر من 500 مواطن من أهالي مدينة دار السلام وأكد الجميع علي دعهم للرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية ، مؤكدين علي بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية القادمة. وأكد الحاضرون أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية واجب وطني لاستكمال مسيرة التنمية، التي بدأها الرئيس خلال الفترة الماضية ، والتي تحقق فيها الكثير من الانجازات التي لم تكن لتتحقق في سنوات ، وانه لا ينكر هذه الانجازات إلا جاحد . وقال النائب طارق رضوان إن ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية هو تكليف له لاستكمال المشروعات القومية العملاقة ، وتأكيد ريادة مصر ام الدنيا ، وانها محروسة بشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها. وأكد النائب جابر الطويقي أن ما تم تحقيقه على أرض مصر يعد معجزة بكل المقاييس، مشيرًا أن مصر تمر بمرحلة راهنة وتعيش فى أمن وأمان بفضل جيشها وشرطتها رغم المؤامرات والتحديات في الداخل والخارج . وأضافت النائبة منال الجميل بأن كافة اطياف الشعب المصري الأصيل تقف خلف قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي صفا واحدا في مواجهة جميع التحديات والمؤامرات، لتحقيق التنمية الشاملة، وسنخرج جميعا لنعلن للعالم أننا جميعا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال ما تم تحقيقة فى الفترة الرئاسية الأولى. وأكدت النائبة عبلة الهواري علي أهمية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية القادمة لتوصيل رسالة للعالم كله أن الشعب المصري أصبح علي دراية ووعي كافي، لاختيار قائده والتعبير عن قناعاته، وتقديرا لحجم الانجازات التي تحققت علي أرض الوطن، وما يخوضه الجيش والشرطة من حرب ضد الإرهاب، وتطهير سيناء من العناصر التكفيرية والعدوانية للشعب والدولة المصرية التي لا يريدون أن تقوم لها قائمه وان تصبح مثل غيرها من الدول التي استطاعوا أن يعيثوا فيها فسادًا .