قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية إن الثورة مستمرة ونزول ميدان التحرير ضرورة حتمية حتي تستكمل الثورة كل أهدافها، وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الاحد أن الشعب المصري، وخاصةً أسر الشهداء والمصابين غير راضين عن الحكم الصادر متعهدًا بمحاكمة مَن أجرم في حقِّ الوطن وقتل شباب مصر الشرفاء بأدلة إتهام جديدة. وتعهَّد المرشح الرئاسي بتشكيل فريق تحقيق من النيابة وجهات جمع الأدلة الجنائية التابعة للسلطة التنفيذية علي أعلي مستوي فور فوزه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية لجمع الأدلة من كل الجهات التي تُدين المجرمين بقتل الثوار أثناء ثورة يناير. وأشار إلي أن الحكم اليوم جاء مخيبًا للآمال، وأن محاسبة كل مَن قتل الشباب السلميين سواء يوم جمعة الغضب أو قبلها أو طوال أيام الثورةوما بعدها لن يفلت من العقاب حال فوزه برئاسة الجمهورية. ودار النقاش حول والأسئلة حول الموقف الراهن وتصوره للخروج من الأزمة الحالية وموقفه من استكمال الانتخابات الرئاسية واستكمالها والتواصل مع القوي والأحزاب السياسية. كما صرح الدكتورأحمد عبد العاطي المنسق العام لحملة د محمد مرسي بأن الاتصالات بشأن عقد لقاء ثلاثي للدكتور محمد مرسي مع كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحي ما زالت قائمة ولم يتم تحديد موعد لها بعد. واشار عبد العاطي في بيان للحملة حيث أنه كان من المقرر عقد الاجتماع صباح اليوم ولكن نظرا لإرهاق الأستاذ حمدين أمس تم تأجيل اللقاء لحين الاتفاق علي موعد جديد للنقاش حول المشهد القائم.