"التحرير لاونج جوتة" يطلق حملة "هذه أنا – بيكي أقوى" لدعم المرأة

ينظم اليوم مشروع التحرير لاونج جوته المؤتمر الصحفي ل حملة "هذه أنا - بيكي أقوى"الذي ينظمه المشروع وتعلن خلاله الأستاذة منى شاهين، مؤسسة ومديرة مشروع التحرير لاونج جوته عن إطلاق الحملة، يعقبه حلقة نقاشية حول دور الإعلام في تشكيل وتنميط الصورة الذهنية عن المرأة في العمل، يتحدث فيها: الدكتور عادل عبد الغفار الأستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة، والأستاذة علا الشافعي ناقدة ومخرجة سينمائية، والأستاذة نهال شرارة القائم بأعمال المدير العام في منظمة ahead of the curve.
ويطلق مشروع التحرير لاونج جوته حملة "هذه أنا - بيكي أقوى" لرفع الوعي بأوضاع المرأة في العمل والتحديات التي تواجهها، وإلقاء الضوء على النماذج النسائية المضيئة التي تمكنت من النجاح وأصبحت مصدر إلهام في مختلف المجالات، واستطاعت أن تتغلب على العقبات التي اعترضتها.
وتهدف الحملة تمكين المرأة اقتصاديًا ودعم مشاركتها في سوق العمل وتغيير الصورة الذهنية النمطية المقدمة عن المرأة في المواد الإعلامية المختلفة، وخلق حالة من الحوار المجتمعي لدعم مشاركة المرأة في العمل، ودعوة النساء إلى أهمية تكاتفهن ومساندة بعضهن البعض للحصول على حقوقهن ومن هنا جاء شعار الحملة "هذه أنا – بيكي أقوى".
ومن المقرر إطلاق الحملة يوم الخميس الموافق 8 مارس 2018 تزامنًا مع يوم المرأة العالمي، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر ينظم خلالها المشروع العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا، ورفع كفاءتها ومهارتها في مختلف المجلات وخلق حالة من الحوار المجتمعي حول وضع المرأة ومشاكلها، إلى جانب إلقاء الضوء على أوضاع المرأة في قانون العمل، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات والفعاليات، وإنتاج بعض الفيديوهات القصيرة التي تتناول قضايا المرأة.