باحث أمريكي يكتشف لغز اختفاء طائرة أمريكية فقدت عام 1937

كشف باحث أمريكي عن توصله لحل لغز اختفاء الطيارة الأمريكية إيميليا إيرهارت والتي فقدت عام 1937 عند محاولتها القيام برحلة حول العالم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الباحث ريتشارد جانتز -الذي يحقق في لغز اختفاء إيميليا إيرهارت - أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي بمفردها - منذ ثمانين عاما تكشف بنسبة 99 بالمائة.
وكانت إيميليا إيرهارت الرائدة الشهيرة في مجال الطيران قد اختفت في مكان ما فوق المحيط الهادي خلال محاولتها القيام برحلة طيران حول العالم عام 1937، حيث لم يعثر عليها وعلى طائرتها وملاحها فريد نونان حتى الآن، واستمر الغموض يحيط بما حدث لهما حتى اليوم .
وفي عام 1940 عثر على مجموعة من العظام على جزير ة جاردنر -المعروفة الآن بجزيرة نيكوماروو- ضمن جزر كريباتي في المحيط الهادي على بعد 400 ميل من محطة التوقف التي كانت مقررة لإيرهارت على جزيرة هاولاند، وتم إراسال الرفات إلى فيجي البريطانية لتحليلها وتم حفظ قياستها وأبعادها قبل فقدان تلك العظام.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في مجال تحليل العظام ريتشارد جانتز من جامعة تينيسي الأمريكية أنه يعتقد أنه قد حل لغز القضية وأن العظام التي عثر عليها على الجزيرة تعود بنسبة 99 بالمائة لإيرهارت علميا، مما يعني أنها قضت وقتا على الجزيرة المهجورة قبل أن تفارق الحياة .
وأوضح أنه اعتمد في استنتاجه على مقارنة القياسات المسجلة للعظام بنظيرتها في جسد إيرهارت، وذلك عن طريق تحليل الصور تظهر فيها أبعاد جسم إيرهارت مقارنة بأغراض تظهر بجانبها في الصور ويمكن قياسها الآن .
وقال إنه من غير المرجح أن يكون لأي شخص آخر باحتمالات عشوائية هذا القدر نفسه من التطابق.
ويوثق باحثون سنة بعد سنة لفرضيات مختلفة مفادها أن الطيارين تمكنا من الوصول إلى الجزيرة المرجانية الصغيرة غير المأهولة (نيكومارورو حاليا) وتمكنا من الصمود لبعض الوقت فيما غرقت الطائرة في الماء.