طالبت قوي ثورية جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من الإتفاق السري والمشبوه مع النظام، وأن يعودوا إلي صف الجماهير مرة اخري لاقرار مكتسبات الثورة الحقيقية، علي أن يبادروا بتقديم ضمانات حقيقية للتأكيد علي عودتهم لصفوف الجماهير وللحفاظ علي مستقبل هذا الوطن. وتمثلت الضمانات حسب بيان صادر عن الحركات الاثنين في حل جماعة الإخوان المسلمين، وبقاء حزب الحرية والعدالة كممثل شرعي وبديل مقبول للجماعة، لافتة إلي ضرورة التوافق علي معايير اختيار اللجنة التأسيسيه للدستور علي ان يكون بها 10% من شباب الثورة ومراعاة تمثيل كافة اطياف المجتمع والاقليات. وشدد البيان علي ضرورة إعلان مرشح حزب الاخوان المسلمين عن عناصر حكومتة القادمة ، وحل البرلمان فورا بعد اصدار الدستور الجديد، وأوضح البيان ضرورة تقديم الجماعة لاعتذار للشعب المصري عن كافة الاخطاء التي اقترفوها منذ قيام الثورة وحتي الان. ويشار إلي أن الموقعون علي البيان: الجبهة الحرة للتغيير السلمي، و المركز القومي للجان الشعبية، وتحالف القوي الثورية، وصفحة الغضب المصرية الثانية، وشباب حركة كفاية، واتحاد شباب ماسبيرو.