اللجنة المشتركة بين المنطقة الاقتصادية وموانئ دبي تعقد اجتماعاتها بالإمارات

تبدأ اليوم اجتماعات اللجنة المشتركة بين اقتصادية قناة السويس ومجموعة موانئ دبي لاستكمال إجراءات تأسيس شركة السخنة العالمية والتي سيتم الانتهاء منها في ضوء البنود القانونية لتأسيسها، خلال 3 أشهر من توقيع الاتفاقية بين الطرفين في نوفمبر الماضي خلال منتدى الشباب العالمي في مدينة شرم الشيخ، على أن يتم العمل بعدها بالتوازي في التسويق والترويج للمنطقة.
وقال بيان للهيئة وصل "سبوتنيك" نسخة منه، إنه سوف يتم بالتوازي مع الانتهاء من تأسيس الشركة، العمل في التسويق والترويج للمنطقة ومن ثم جذب وإقامة مشروعات داخل منطقة العين السخنة والبدء في تطوير ميناء السخنة بمساحة 22 كم2 تبعا للاتفاقية في غضون الثلاثة شهور المقبلة.
وأوضح البيان، أن الفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس هيئة قناة السويس توجه، أمس السبت، على رأس وفد من المنطقة لدولة الإمارات لبحث الانتهاء من إجراءات تأسيس شركة التنمية المسؤولة عن تطوير المشروع اللوجيستي الأكبر المطل على قناة السويس، واستكمال سبل التعاون المصري الإماراتي في تطوير ميناء العين السخنة.
وقال مميش إنه "فور الانتهاء من تأسيس الشركة سيتم بحث المشروعات المناسبة للمنطقة مع مستثمرين بالاتفاق مع موانئ دبي للبدء في إقامة المشروعات بالعين السخنة في ظل الإمكانيات والخبرات التي تمتلكها موانئ دبي والتي ستخلق طفرة في منظومة الخدمات اللوجستية وتداول الحاويات، فضلا عن تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الصناعية بالمنطقة، كما أن المنطقة تسعى جدياً في هذا الملف لإنجاز خطوات سريعة تساهم في تنمية وتطوير المنطقة خاصةً أنها تشمل تطوير مشروع لوجيستي متكامل مدعومة بمنطقة صناعة وتجمع عمراني كبير".
ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقية تهدف إلى تأسيس شركة تنمية رئيسية بالمشاركة بين الهيئة وموانئ دبي العالمية لتنفيذ المشروع، تساهم فيه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنسبة 51% وموانئ دبي العالمية بنسبة 49% مع احتفاظها بحق الإدارة.
ويتضمن المشروع تطوير مساحة 95 كيلومترًا مربعًا بمنطقة العين السخنة، لتشمل منطقة صناعية بمساحة تقريبية 75 كيلومترًا مربعًا، فضلًا عن منطقة سكنية بمساحة 20 كيلومترًا مربعاً تستوعب ما يقرب من 650 ألف نسمة، وتستهدف الشراكة أيضاً تطوير ميناء العين السخنة بمساحة تقريبية 22 كيلومتراً مربعاً، تستهدف خلق فرص عمل مباشرة تُقدّر بنحو 500 ألف فرصة عمل داخل المنطقة الاقتصادية.