كشف رجال مباحث قسم أول الزقازيق ملابسات غموض اختطاف طفل عمره شهران كان بجوار جدته بمسجد بميدان عرابي، حيث تم التوصل لمكان الطفل بمنزل عامل علي علاقة غير شرعية بأم الطفل، وتولت النيابة العامة التحقيق برئاسة عمرو الباز مدير نيابة قسم أول الزقازيق وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية من اللواء عبد الرؤوف الصيرفي بلاغًا من "س. ح. م" 60 سنة، ومقيمة في بندر فاقوس، بخطف "م. أ. أ" عمره شهران كان بجوارها أثناء قيامها بأداء صلاة الظهر بمسجد الصالحين بميدان عرابي، وكانت بصحبتها نجلتها "ف. ي" والدة الطفل 35 سنة، ومقيمة بفاقوس وتركتهما لشراء بعض المأكولات وذهبت جدة الطفل للصلاة وتركته بجانبها، وعندما فرغت من الصلاة لم تجده. وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق إلي قيام "أ. ح. م. أ" 53 سنة، مدرس ومقيم في بندر فاقوس، وهو زوج أم الطفل، بتحرير محضر ضد زوجته بأنها علي علاقة غير شرعية بشخص يدعي "ح. ع. ح" 33 سنة، ومقيم بقرية الحاجر مركز فاقوس وأن الطفل نتج عن تلك العلاقة غير الشرعية وأنه رفض نسب الطفل إليه، فادعت زوجته تلك القصة للضغط عليه للاعتراف بالطفل، كما توصلت التحريات لمكان الطفل حيث عثر عليه بمنزل الشخص الذي علي علاقة بزوجته والذي أكد في التحقيقات أنه علي علاقة بأم الطفل ووعدته بالزواج بعد الطلاق من زوجها. تم التحفظ علي الطفل والمتهم وجار العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.