شهدت مدينة المحلة احتفالية كبرى فى افتتاح بيت العائلة المصرية بنادي ضباط الشرطة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثالث بابا الإسكندرية و بطريك الكنيسة المرقسية، وبحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير منسق عام بيت العائلة المصرية نائباً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونيافة الانبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة نيابة عن البابا والشيخ عبد العزيز النجار رئيس الإدارة المركزية بالأزهر، والأنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى والمستشار أحمد الشافعي رئيس نادى قضاة المحلة الكبرى والدكتور جرجس صالح رئيس شرفي مجلس كنائس الشرق الأوسط وأعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارات وعدد من ممثلي الكنيسة والأزهر الشريف. وأكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير، أن بيت العائلة له دور كبير فى إعلاء شأن الوحدة الوطنية ونبذ العنف والكراهية وبناء مجتمع سليم متلاحم يشعر أفراده بالمحبة والتسامح والسلام والتأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والتأكيد على نشر ثقافة الحوار وإعادة القيم إلى واقعها، كما أن بيت العائلة قام بالعمل على تقوية الروابط بين عنصرى الأمة ونشر المحبة والإيحاء والسلام فى كافة محافظات مصر. وأضاف "الأمير" أن هناك اتجاه لإعداد كتيب الأخلاقيات والقيم العليا للتدريس كمقرر دراسي، مشيرًا إلى إن بيت العائلة يحرص على دعم مسيرة التنمية والإستقرار والحفاظ على البلاد تجاه كل مايحاك ضدها، لذا يرسل بيت العائلة المصرية برقية تأييد للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية دعمًا للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والسلام بالداخل والخارج. وأكد الدكتور مجدى سبع رئيس الجامعة أن بيت العائلة المصرية يجسد الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين على أرض مصر الطاهرة التي تتعانق فيها الأديان في حب وترابط مهما ادعى المدعون وغالى في ذلك الحاقدون، مشيراً إلى أن أبناء مصر مسلمين ومسيحيين يعيشون على أرض واحدة هي مصر التي ستظل بلد الأمن والأمان وأنها قادرة على أن تقف في وجه كل من يحاول نشر الفتنة. وقال الشيخ عبد العزيز النجار أن بيت العائلة بالمحلة ينطلق من مدينة لها قيمة على الصعيد السياسى والاقتصادى والتاريخ الحديث فمنها انطلقت الثورات وجرت عجلة الإنتاج وصنعت الكثير عبر تاريخها الحافل، مشيرًا إلى قيمة انطلاق بيت العائلة فى ربوع مصر للحفاظ على تلاحم البنية الداخلية وإعلاء شأن القيم الإنسانية والسلام الإجتماعى ونبذ العنف والكراهية والحفاظ على نسيج الأمة المصرية العظيمة. وأشار اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن مصر ستظل قوية صامدة بجيشها البطل وتلاحم شعبها ولن تنكسر أبدا بل أنها ستظل شامخة أبية على أعدائها حفاظا على الشرق الأوسط بأكمله والكيان العربى، شاكرا جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى إنشاء بيت العائلة مع الكنيسة المصرية للحفاظ على سلامة الوطن من الداخل ونشر الفكر الوسطى المستنير وتقديم خطاب متزن قادر على لم الشمل ورأب المشكلات ونشر السلام والمحبة فى ارجاء الوطن.