تلبية للدعوة الموجهة من تايلاند إلى وزارة الثقافة لمشاركة مصر فى " مهرجان تايلاند للفلكلور الدولى "، تشارك الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى فى المهرجان . حيث انتقلت الفرقة من بانكوك فور وصولها الى مدينة " لوبولى" وقدمت أول عروضها صباحا على مسرح " دون تى دى" وسط جمهور كبير كما قدمت الفرقة عرضا أخر فى نفس اليوم. وأشار الدكتور هشام مراد رئس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة إلى أن المشاركة المصرية تأتى فى إطار التبادل الثقافى واهتمام الوزارة بالتواجد الثقافى والفنى بقوة فى اغلب المهرجانات الدولية، مؤكدا أن ادارة المهرجان قامت بالسماح لكل فرقة مشاركة من دول العالم بعشر دقائق ، وأبلغت الوفد المصرى بإعجابهم الشديد بما قدمته الفرقة القومية وان الوقت غير محدد للفرقة القومية التى جذبت أنظار الجمهور فى كل مكان عرضت فيه ،ثم انتقلت صباح اليوم التالى الى مدينة " سوبان بورى" ليستقبلوها فى احد معابد المدينة. وتم الاحتفاء بالوفد وقدمت لهم الدعوة لحضور حفل وطنى لأكبر عرض فنى فى ساحة مفتوحة تحكى تاريخ المقاتلين تحت عنوان " ملحمة وتاريخ ملوك هذه البلد "تشارك به مجموعة من الفيلة الضخمة والخيول والحيوانات التى كانوا يستخدموها فى حروبهم . ثم توجهت الفرقة صباح اليوم التالى لتقديم عرضا جديدا يختلف عما قدمته فى الليالى السابقة لتستعرض حالة الغنى والتنوع للفلكلور المصرى على مسرح تلك المدينة كما شاركت الفرقة فى ديفلية فى شوارع مدينة " سوبان بورى" ليرفرف علم مصر فى شورع المدينة ، وتم اعطاء كل فرق خمس دقائق تحية للمشاركين حيث قدم راقص التنورة هذه الفقرة ليعيدوا طلب عرضها بناء رغبة والى المدينة للمرة الرابعة فى نفس اليوم ثم قدم الوالى ورئيس المهرجان هدية تذكارية كرمز للمدينة استلمها جلال عثمان مدير عام الفرقة القومية وكانت إدارة المهرجان قد قامت بتكريم راقص التنورة "كرم" كأفضل راقص فى المهرجان من بين 15 دولة ، ومازالت الفرقة تقدم عروضها القوية والمتنوعة التى حازت على إعجاب الفرق المشاركة والجمهور ، حيث تتوجه بعد ذلك لتقدم عروضها فى ختام المهرجان بمدينة " ناكون بالتوم "ثم العودة إلى مصر .