طالبت ندوة ثورة الفيسبوك والاستخدام الآمن للإنترنت بسرعة اصدار قانون الملكية الفكرية وحرية تداول المعلومات التى نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى فى إطار الاحتفال بثورة 25 يناير بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية حيث أكد المهندس سامى أرميا رئيس الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية أننا لسنا لدينا رفاهية فى الوقت لمواجهة التحديات التى تواجه مصر ويجب أن نواجه الجقائق الموجودة حاليا ولقد عشت فترات طويلة لم ارى خطورة مثل ما يواجهنا حاليا من تحديات داحلية وخارجية لذا فإن توعية الشباب مطلب هام وحيوى وأننا لو ظللنا متماسكين لن يستطيع أحد التأثير فينا . بينما أكد د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى أننا نواجه حاليا ما يطلق عليه حرب الشائعات والحرب النفسية وعندما نرى أن مصر تمتلك جيش من أقوى جيوش العالم ونرى من يشكك فى قدرات الجيش المصرى وهذا ما يطلق حروب الجيل الرابع وقال أن الاستخدام السىء للفيسبوك يعنة أننا أمام تضليل وحرب نفسية لم تشهدها مصر من قبل وكذلك تحليل للشخصية المصرية وكل هذا هدفه الأساسى أن يصبح شبابنا غير قادر على حماية أمنه القومى ....وكذلك إلهاء لشبابنا ببعض الموضوعات التافهة والسطحية. وقال أن هناك فجوة بين الشباب والدولة وأكد على التوعية ثم التوعية ثم التوعية بينما أضاف وليد حجاج خبير أمن المعلومات والملقب بصائد الهاكرز أننا نعترض لهجوم معلوماتى وأن غالبا توقيت نشر المعلومة يكون أهم من المعلومة نفسها مما يساعد فى نشرها وهناك جهاز يطلق عليه آمان تابع للجيش الإسرائيلى يقوم بتحليل كل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى وأضاف أن هناك بعض الشخصيات يطلقون على أنفسهم خبراء وهم بعيدون كل البعد عن التخصص وبعض الشباب ينخدعون ويقولون هل أنا شخصية مهمة حتى يتعقبنى الآخرون. وهناك برامج تقوم بتحليل كل ما ينشر على الفيسبوك لتحليل الاتجاهات السائدة وأكد على ان أى شخص توفى يمكن إلغاء صفحته بشهادة الوفاة .. وكذلك الطفل يكون من خلال شهادة ميلاده..وهناك ما يطلق عليه الشرعية لأى حساب ليجاسى... وطالب بقانون لمكافحة الجريمة الاليكترونية . بينما أضافت د.صفاء سيد عميد المعهد العالى لعلوم الحاسب أن التكنولوجيا الرقمية غيرت شكل حياتنا بكل تأكيد ولها إيجابيات كثيرة وأن الفيسبوك كان له دورا فى تأجيج مشاعر الغضب لدى المصريين فى ثورة 25 يناير منذ 7 سنوات وأكدت أهمية السعى نحو رفع الوعى التكنولوجى والآمن الرقمى للتحول المجتمعى الرقمى وأهمية تكرار مثل هذه الندوات التى تساهم بشمل كبير فى التوعية والتثقيف وقالت أن هناك العديد من الجرائم المستحدثة التى تستخدم وسائل وأساليب تكنولوجية حديثة لم يكن للمجتمع المصرى عهد بها من قبل، الأمر الذى يكشف عن مدى التحول الملحوظ سواء فى صور وأنماط الجرائم أو فى مرتكبيها، أو فى أساليب ارتكابها، وخاصة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية. فالجريمة الالكترونية ظاهرة عالمية تكاد تعانى منها كافة دول العالم ومن بينها مصر، مثل الخداع والاحتيال الذى يبدو فى قدرة مرتكبيها على إقناع ضحاياهم بأن أهدافهم عادية ومشروعة، كما تتسم هذه الجرائم بالتعقيد المتزايد الأمر الذى يعوق عملية الكشف عنها أو حتى ملاحقة مرتكبيها وعقابهم لقدرتهم الفائقة على إخفائها، وللقصور التشريعى فى مواجهتها. فعلى الرغم من اهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى الحياة اليومية للمواطن المصري إلا ان خلال الاونة الاخيرة انتشر زيادة الجريمة الالكترونية وخاصة الإرهاب، الذى ينطوى فى داخله على مخاطر تفوق كافة التصورات فى تهديده للأمن فى المستقبل ويكفى أن نعرف أنه بلمسة واحدة يمكن لشخص أو مجموعة أشخاص أن يكبدوا بعض الأشخاص أو المؤسسات خسائر كبيرة، ويهددوا أمن واستقرار المجتمع. فالإرهاب لم يعد قاصرا على التفجيرات فقط، ولكن الحرب الإلكترونية بات نطاقها أوسع بكثير، فهي قادرة على غزو المؤسسات الإنتاجية والخدمية والمصارف ومحطات البث الإذاعي والتلفزيوني. وباتت الجرائم الإليكترونية أشد خطورة من خلال زرع أجهزة التجسس أو إحداث جرائم إليكترونية عبر التداخلات اللاسلكية في الشبكات. كما أكد المخرج أحمد خضر بأهمية عودة وزارة للإعلام لأن الإعلام أصبح على حد تعبيره(مبعطر) وأن الإعلام ليس مهنة من لا مهنة له لأنه للأسف العديد من الإعلاميين يتناقلون الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعى دون وعى بل الأكثر من ذلك يتناقلون الفيديوهات المشبوهة والمفبركة مما يساعد على إنتشارها والكارثة انهم يعتبرونها سبق إعلامى.وطالب بأهمية نشر ثقافة الوعى الانتقائى بدلا من تركه للفن الهابط.