أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جدد موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين ، فلسطين وإسرائيل ، داعيًا في الوقت ذاته القادة الفلسطينيين الى مواصلة الدعوة للتهدئة والحوار، وذلك خلال لقاء ماكرون اليوم الأحد، بوفد للمجلس المركزي الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد. وأعاد ماكرون، الذي سيزور خلال العام الجاري اسرائيل والأراضي الفلسطينية، التأكيد على الموقف الفرنسي والأوروبي الداعي الى تهيئة الظروف لوضع خارطة طريق سياسية خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك ما أكد عليه للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتوجه الوفد الفلسطيني بالشكرإلى فرنسا لما تقدمه من دعم، مشيرًا إلى مواقفه الداعية الى إرساء سلام عادل وتفاوضي مع إسرائيل. ويأتي هذا اللقاء قبل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المرتقب في 15 ينايروالذي سيبحث الوضع الإقليمي في ضوء القرار الأمريكي بشأن القدس. وكان الرئيس محمود عباس، قد أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام تقترحها الولاياتالمتحدةالأمريكية، في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، وذلك بعد لقائه الرئيس ماكرون في 22 ديسمبر الماضي بباريس، وغداة الإدانة الواسعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 6 ديسمبر ، فيما اعتبر"ماكرون" أن الولاياتالمتحدة أصبحت مهمشة بهذا القرار ، مستبعدا في الوقت ذاته أي قرار أحادي في الوقت الراهن من جانب فرنسا للإعتراف بالدولة الفلسطينية.