حدد المستشار إيميل حبشي مليكه رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية جلسة 17 أبريل المقبل لبدء محاكمة المتهمين في أحداث مجزرة إستاد بورسعيد الرياضي, أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد والتي يرأسها المستشار صبحي عبد المجيد بعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم. وقرر المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل نقل مقر المحاكمة بحيث تعقد في أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من مقرها الأصلي في محافظة بورسعيد نظرا للدواعي الأمنية التي تحول دون عقد المحاكمة في بورسعيد. وكان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد سبق وأن أحال المتهمين البالغ عددهم 75 متهما في "أحداث بورسعيد" التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي إلي المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات بورسعيد حيث تضمنت قائمة المتهمين 73 متهما بينهم 9 من رجال الشرطة ببورسعيد و3 من مسئولي النادي المصري البورسعيدي, إلي جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل. وأسندت النيابة العامة إلي المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه بأن قتلوا المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد, مشيرة إلي أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" إنتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة 'شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية' وقطع من الحجارة وأدوات أخري مما تستخدم في الإعتداء علي الأشخاص وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.