واصل عمال هيئة النقل العام بالقاهرة إضرابهم لليوم الثاني علي التوالي، بجميع جراجات الهيئة ال27، للمطالبة بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلي وزارة النقل، وصرف مكافأة نهاية الخدمة "100 شهر"، والمساواة بين جميع العمال في حافز الوجبة والإجادة، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، فيما خلت شوارع العاصمة من أتوبيسات النقل العام مما تسبب في تكدس آلاف المواطنين في وسائل النقل الجماعي الخاصة ومترو الأنفاق. قال طارق السيد، رئيس الوفد المفاوض مع الحكومة: عدد من المسؤولين بالهيئة أبلغوني بموافقتهم علي صرف مكافأة شهر ونصف الشهر سنوياً، للعمال 'سائقين وفنيين ومحصلين'، أسوة بزملائهم في الإسكندرية، علي أن يقوموا بفض الإضراب، وهو ما رفضه العمال. وأضاف السيد لصحيفة المصري اليوم:عمال الهيئة سيشاركون في تشييع جثمان البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، احتراماً منهم لقيمته وتاريخه. من جانبه، أكد جبالي محمد جبالي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، أن جميع سائقي الأتوبيسات امتنعوا عن النزول إلي شوارع وميادين القاهرة، بعدما كان الإضراب جزئياً في جراجات الهيئة خلال ال12 يوماً الماضية، لافتاً إلي أن النقابة تقوم حالياً بدراسة مطالب العمال لعرضها علي الحكومة. وقال محمد يوسف، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام: نقوم حالياً بدراسة تصعيد الإضراب، خاصة أننا نتوقع استمرار الحكومة في تجاهل مطالبنا.