واصل عمال هيئة النقل العام إضرابهم لليوم الثانيبجميع جراجات الهيئة ال27، للمطالبة بتنفيذ المسؤولين لوعودهم بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل، أسوة بالعاملين في شركة أتوبيسات شرق وغرب ووسط الدلتا، وصرف مكأفاة نهاية الخدمة 100 شهر، وتأمين صحي شامل وتحسين أحوال الهيئة، والمساواة بين جميع العمال في حافز الوجبة والإجادة. وأكد طارق السيد، رئيس الوفد المفاوض مع الحكومة، ل«المصري اليوم» إن عددا من المسؤولين برئاسة الهيئة اتصلوا به وأبلغوه بموافقتهم على صرف مكافأة شهر ونصف سنويا للعمال «سائقين، وفنيين، وكمسارية»، أسوة بزملائهم في الإسكندرية، بشرط فض الإضراب، وهو ما رفضه العمال العمال. وأضاف أن عمال الهيئة سيشاركون في تشييع جثمان البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احترامًا منهم لقمية وتاريخ البابا، ومشاركة الإخوة الأقباط في أحزانهم. وهدد العمال بالدخول في إضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، ورفعوا لافتات: «لا تراجع ولا استسلام.. وزارة النقل آخر كلام، هيئة النقل العام تطالب بمكافأة نهاية الخدمة 100 شهر، هيئة النقل العام تطالب بالعدالة الاجتماعية (عيش – حرية) وإقالة مجلس الإدارة». وقال عدد من العمالل«المصري اليوم» إن الحكومة «تتعمد عدم الاستجابة لمطالبهم منذ إضراب 4 أكتوبر الماضي والذي انتهى بعد تخصيص 128 مليون جنيه من حكومة رئيس الوزراء عصام شرف، إلا أن المبلغ المذكور لم يصل منه سوى 45 مليون للهيئة». وأشاروا إلى أن السبب وراء الدخول في إضراب هو «فشل المفاوضات التي جرت بين ممثلي العمال ووزير القوى العاملة، الدكتور فتحي فكري في 12 فبراير الماضي، والتي أوصت محافظ القاهرة عبدالقوي خليفة بدراسة الأمر الخاص بمكافآت العاملين بالهيئة، والتي لم يتم حتى الآن صدور أي قرار بها»، بحسب العمال.