تقدمت عدد من الجامعات المصرية فى تصنيف "التايمز" للجامعات على مستوى العالم، وجاءت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة على رأس الجامعات المصرية فى التصنيف، تليها جامعة بنى سويف ثانيا، ثم جامعات عين شمس والإسكندرية وأسيوط والقاهرة والمنصورة وجنوب الوادى وقناة السويس، على الترتيب. ويعتبر تصنيف التايمز، واحد من أهم التصنيفات المعتمدة عالميًا، ويعتمد على عدد من المعايير لاختيار أفضل الجامعات، أبرزها الجودة العلمية، والبحث العلمي، والاقتباسات من الأبحاث المنشورة. وفقا للتصنيف الأخير، جاءت جامعة القاهرة فى الترتيب السادس بين الجامعات المصرية بعد كل من الأمريكية وبنى سويف وعين شمس والإسكندرية وأسيوط، كما حلت جامعة عين شمس فى تصنيف المراكز من 401 إلى 500 فى العلوم الطبية، فلماذا تقدمت جامعة بنى سويف عن باقى الجامعات المصرية، خاصة جامعتي القاهرة وعين شمس؟. في البداية امتلكت الجامعة ما يسمى ب"صندوق البحث العلمى" مخصص لدعم الأبحاث ونشرها فى مجلات ذات معامل تأثير عالى، والارتقاء بالبحث العلمى وزيادة عدد الأبحاث المشورة فى مجلات عالمية. كما يعد التايمز أحد أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وأكاديمية فى ترتيبه لأفضل الجامعات المرموقة بشكل سنوى، ويعتمد هذا التصنيف بدرجة كبيرة على جودة الأبحاث وليس عددها وعدد الاستشهاد بها مستعينًا بمعايير حديثه. كما تنظر التايمز تنظر إلى نسبة الأبحاث المنشورة مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة لجودتها، ونشرها فى مجلات ذات معامل تأثير عالية، وهو ما تهتم به الجامعة حيث وضعت خطة بحثية تعتمد على النشر الدولى للأبحاث.