وصف سامح شكري " إن الهجمة الإرهابية على مسجد الروضة في بئر العبد والتي وقعت مؤخرا وأدت إلى استشهاد العديد من الأرواح بينهم أطفال هي هجمة بربرية همجية لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال، ولابد أن تزيد من عزمنا وإصرارنا على المقاومة ، وأن يقف إلى جانبنا العالم بأسره لدعم مصر في مواجهة هذه القوة الإرهابية ، وذلك بنفس درجة العزم التي تم بها مواجهة تنظيم "داعش" في العراق" . وأشار شكري إلى أن العمل العسكري ضروري ولكن في ذات الوقت من الضروري أن نواجه الايديولوجيات وراء هذه المجموعات الإرهابية بمساعدة من الأسرة الدولية والدول المتوسطية والشركاء التقليديين. واستطرد أن "هناك معدات رصد لأجهزة التفجير الذاتية التي تحتاجها مصر، ولذلك نتساءل لماذا لا تمد الدول يد العون لمصر لمساعدتها للحصول على كل ما تحتاجه في كفاحها ضد الإرهاب ،وهذا سوف يؤدي إلى استعادة الأمن والاستقرارالذي طالما كان من المظاهر الاساسية للمجتمع المصري والذي سمته أن ينأى بنفسه عن الطائفية ، وطبيعة مصر تتماشى مع طبيعة شرق المتوسط والحضارات القديمة" . وأشار شكري إلى أن الحكومة المصرية لديها مشروعات تنموية أساسية لشبه جزير سيناء ، مؤكدا أن معالجة الإرهاب لن يكون فقط من خلال مشروعات اقتصادية ، ولكن لابد من تحصين المجتمعات أيضا من أن تستغل الأوضاع الاجتماعية فيها لصالح الايديولوجية الإرهابية. وأضاف أن المشروعات سوف توفر لسكان سيناء الوظائف والصحة، وهذه هي مسئولية الحكومة،مشددا على ضرورة المواجهة العسكرية لهذا الانتشارالإرهابي جنبا إلى جنب مع التطوير.