أعلنت لجان تنسيقات الثورة السورية سقوط 41 قتيلا برصاص قوات الأمن في مناطق متفرقة بالبلاد بينما اعلن الرئيس السوري بشار الأسد إن ما تتعرض له سوريا هو تكرار لمحاولات سابقة تستهدف اضعاف دورها وضرب استقرارها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي اجراه الاسد مع الكسندروفسكا رئيسة لجنة الصداقة الاوكرانية السورية في البرلمان الاوكراني والوفد المرافق لها. وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن اللقاء تناول مستجدات الاحداث في سوريا حيث عبر اعضاء الوفد عن تضامنهم مع سوريا في وجه الهجمة الخارجية التي تتعرض لها مؤكدين أن اي زعزعة للاستقرار في سوريا تؤثر علي استقرار المنطقة والعالم. وشدد الرئيس الاسد علي أن قوة اي دولة هي في الدعم الشعبي الذي تتمتع به وان الشعب السوري الذي افشل المخططات الخارجية في السابق بارادته ووعيه اثبت قدرته مجددا علي حماية وطنه وبناء سوريا المتجددة من خلال تصميمه علي متابعة الاصلاحات بالتوازي مع مواجهة الارهاب المدعوم من الخارج. كما عبر اعضاء الوفد الاوكراني عن دعمهم للاصلاحات التي تجري في سوريا وعزمهم علي نقل الصورة الحقيقية لما يجري علي الارض مؤكدين أن زيارتهم الي سوريا اتاحت لهم الاطلاع علي حقيقة الاوضاع فيها وكشفت لهم حجم التهويل وتشويه الحقائق الذي تتعرض له. وتم أيضا خلال اللقاء التأكيد علي أهمية تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في جميع المجالات وخاصة علي الصعيد الشعبي. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتي الآن عن سقوط آلاف القتلي والجرحي بين المدنيين وقوات الأمن حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر علي ما تصفها بالجماعات المسلحة المدعومة من الخارج فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب مجازر ضد المدنيين. علي صعيد متصل، أدان اتحاد الصحفيين في سوريا قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات علي الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية ومنع المواطنين الأمريكيين من إجراء أية تعاملات مع هذه المؤسسة الإعلامية. وقال الاتحاد في بيان أصدره الثلاثاء إن هذا الإجراء يتناقض مع إدعاءات الإدارة الأمريكية ومزاعمها في الدفاع عن حرية الرأي والتعبيركما يعد خرقا للمواثيق الدولية التي نصت عليها قرارات الأممالمتحدة مشيرا إلي أنه مخالف لأبسط قواعد الحقوق والحريات الإعلامية.