استقبلت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بمكتبها اليوم الأحد، "نبيل حجلاوي، القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية، وقرينته، والدكتور فاروق التلاوى، محافظ البحيرة السابق، الدكتور أحمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الأثار الإسلامية بوزارة الآثار. يأتي ذلك في إطار بدء فاعليات إحتفالية رشيد "محل ذاكرة" شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية التي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور خلال الفترة من 19 حتى 21 نوفمبر الجارى. ويحضرها هيرفيه شامبليون، الحفيد الأصغر وممثل عائلة شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد و زوجته كاترين كولنز، مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، والكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس، وعضو المجمع العلمي وبعض الجاليات الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. وتهدف الاحتفالية إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفًا مفتوحًا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، و طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط". ذلك في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيس، خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات.