قال الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أحمد سليم اليوم الأربعاء إن تدريب الإعلاميين الأفارقة يعد مشروعا رائدا يؤكد انتماء مصر لأصلها الأفريقي، حيث استطاع مركز التدريب والدراسات الإعلامية خلال السنوات الماضية تدريب المئات من الإعلاميين الأفارقة مع اختلاف شكل التدريب في نسخته الأخيرة. وأضاف سليم - في كلمته خلال حفل ختام الدورة التدريبية المتقدمة للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالإنجليزية - إن "المجلس الأعلى لتنظيم حريص على تطوير برامج تدريب الإعلاميين الأفارقة والدورات القادمة ستتخذ شكلا مختلفا أكثر تطورا، ونتمنى أن يكون المتدربون قد استفادوا واستمتعوا بوجودهم في مصر، فمصر هي بوابة أفريقيا ونحن نؤمن بأن أفريقيا للأفارقة وليست للأجانب وستظل هذه القارة مهد للحضارة". من جانبه، قال عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيس لجنة التدريب صالح الصالحي إن الإعلام عليه دورا كبيرا في توحيد صف الشعوب والدول الأفريقية بالمحافل الدولية وفي مواجهة الإرهاب. وأضاف الصالحي أن "مصر من الدول المؤسسة لمنظمة الدول الأفريقية وكافحت لاستقلال عدد من دول القارة من الاستعمار كما سعت لإيصال صوت القارة في المحافل الدولية، مؤكدا أن "الإعلام يلعب دورا بارزا في توحيد الصف الأفريقي في المحافل الدولية وفي مواجهة الإرهاب ورفع شعار أفريقيا للأفارقة من أجل استغلال تاريخنا ومقوماتنا لنكون أفضل بلاد العالم". ووجه كلمته لسفراء الدول الأفريقية والمتدربين الأفارقة "أرحب بكم على أرض الكنانة وأرض السلام مصر، أتمنى أن يكون الدراسون قد استمتعوا بوجودهم بين شعب مصر وبروعة مناخها، كما أتمنى أن يكونوا استفادوا على المستوى المهني والزيارات الميدانية وأن يعود كل منهم إلى بلاده محملا برسالة مفادها أن مصر ترحب بكم وتفتح ذراعها لأشقاء أعزاء عليها". يذكر أن الدورة انطلقت فعاليتها في الخامس عشر من أكتوبر الماضي واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وشارك بها سبعة عشر إعلاميا أفريقيا من تسع دول هي (إريتريا - إثيوبيا - بتسوانا - مالاوي - موريشيوس - ناميبيا - نيجيريا - أوغندا - زامبيا).