أكد المستشار احمد ابوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، على أنه لم يتطرق من قريب أو بعيد لمسألة المشاركة الفعلية لمصر فى إجتماعات "الاستانة"، الخاصة بسوريا حال تلقيها الدعوة. وأوضح المتحدث أن الأمر اقتصر حول تلقى القاهرة دعوة لحضور هذه الاجتماعات من عدمه فقط. وفى سياق آخر، فيما يتعلق بجهود وزارة الخارجية لتمويل عدد من المشروعات التنموية لمعالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة ودعم القدرات المؤسسية للجهات الوطنية المعنية بموضوعات الهجرة والاتجار بالبشر، فقد أعلنت الوزارة عن توصلها لاتفاق مع الاتحاد الأوروبى يتم بمقتضاه توفير تمويل بقيمة 60 مليون يورو - على هيئة منح لا تُرد - من أجل تمويل تلك المشروعات وأشارت إلى أن هذا التمويل الأوروبى يأتى تقديراً لجهود مصر فى استضافة أعداد كبيرة ومتزايدة من اللاجئين والمهاجرين من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية رغم ما يشكله ذلك من أعباء ضخمة على موازنة الدولة، وكذلك تقديراً لنجاح الدولة المصرية فى ضبط الحدود والحد من انطلاق قوارب الهجرة غير النظامية قبالة السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016.