أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور التعليمي والعلمي والبحثي للجامعة الأمريكية بالقاهرة .. وقال أن الجامعة تعد جزءا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية في مصر.. داعيًا إلى ضرورة التعاون الكامل والبناء بينها وبين الجامعات المصرية في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية. جاء ذلك خلال تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة بحضور الدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة وفرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة. وقام الوزير خلال زيارته للجامعة المريكية بزيارة مركز الالتحاق والقبول وخدمة الطلاب بالجامعة واستمع إلى شرح وافٍ حول الخدمات التي تقدم للطلاب كاستخراج الكارنيهات ودفع المصروفات بشكل إلكتروني وتوفير كافة المعلومات التي تخص البرامج الدراسية والعملية التعليمية بالجامعة.. كما قام الوزير بجولة داخل أنفاق الجامعة والتي يبلغ طولها 1.6 كيلو متر وتمتد تحت الساحة المركزية للحرم الجامعي الذي يتميز بأنه صديق للبيئة بالكامل اذ صُممت الأنفاق للمشاة والمركبات الكهربائية فقط. كما شاهد الوزير عددا من مشروعات التخرج للطلاب في تخصصي البناء والتعدين بحضور الدكتور حسن الفوال عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة والدكتور سامر عز الدين رئيس قسم الهندسة الإنشائية وعدد من أساتذة كلية العلوم والهندسة بالجامعة.. واستمع الوزير إلى شرح الطلاب حول هذه المشروعات وكيفية الاستفادة منها وأشاد بالمستوى العلمي للطلاب.. وقال أن هذا المستوى الراقي يعكس مدى الجهود التي تبذلها الجامعة في الارتقاء بمستوى طلابها وتحفيزهم على التفكير والإبداع. وعلى هامش الزيارة عقد الوزير اجتماعًا مع قيادات الجامعة تم خلاله الاتفاق على دراسة إمكانية إيفاد طلاب الجامعات المصرية والباحثين المصريين للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في مختلف التخصصات العلمية والبحثية للحصول على درجات الماجستير والدكتوراة.. كما تم الاتفاق على إنشاء عدد من مراكز التوجيه المهني والتوظيف داخل الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وذلك بهدف تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل. كما قام الوزير المجمع الرياضي والمقام على مساحة 40 ألف متر مربع ويشتمل على صالة مغطاة وصالة لألعاب الدفاع عن النفس، وستاد لكرة القدم، بالإضافة إلى حمام سباحة أوليمبي، وملعب لتدريب كرة القدم، وملاعب للإسكواش، وللتنس، وكرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة الريشة، بالإضافة إلى ملعب للكرة الطائرة الشاطئية، وقاعات اللياقة البدنية. وشارك الوزير الطلاب في لعب تنس الطاولة والإسكواش، وأكد لهم أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية لدورها الهام في إعداد الشخصية المتكاملة للطالب، فضلا عن أهميتها في اكتشاف المواهب والإبداعات الطلابية. يذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أول جامعة دولية على أرض مصر وقد أنشئت عام 1919 وتعمل في إطار بروتوكول عام 1975 مع الحكومة المصرية الذي يستند على اتفاقية العلاقات الثقافية عام 1962 بين الحكومتين المصرية والأمريكية.. ومن المقرر أن تحتفل الجامعة العام بعد القادم بمرور 100 عام على إنشائها وتم اعتمادها من قبل لجنة اعتماد الولايات الوسطى للتعليم العالي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، كما تعتبر الجامعة الأمريكية أول جامعة في مصر معتمدة من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتحتوي الجامعة على 6 كليات، وهي: كلية الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الشئون الدولية والسياسة العامة، وكلية العلوم والهندسة، وكلية الدراسات العليا في التربية، وكلية التعليم المستمر. رافق الوزير خلال زيارته للجامعة الأمريكية الدكتور إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة، وبراين ماكدوجال نائب رئيس الجامعة التنفيذي للشئون الإدارية والمالية، والدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات.