بدأ نواب مجلس الشعب خلال الجلسة الصباحية الأحد مناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن أزمة رغيف العيش والتي اعتبروها من عوامل استقرار البلاد وطالبوا بدعم رغيف الخبز وليس دعم الدقيق. وحذر النائب محمود عطية من أن يشهد المستقبل شهداء من أجل رغيف الخبز، مطالبا بأن يأكل المواطن رغيفا مناسبا لآدميته، داعيا إلي تفعيل الدور الرقابي لضبط أصحاب المخابز المخالفين. من جانبه، أشار النائب أحمد شعبان إلي أن نصيب المواطن من الرغيف صار ثلاثة أرباع الرغيف، موضحا أن نوعية الدقيق صارت سيئة وتستخدم في علف المواشي، كما أن عدد المخابز غير كاف، وهناك وسوء في توزيعه علي اللمخابز واقترح توفير الدعم للرغيف وليس للدقيق. وقال النائب طارق سباق "إن أزمة الخبز يعيشها أهل المدن قبل أهل الريف علي مدي 30 عاما"، ولفت النائب صابر عبد الصادق إلي أن مصر بحاجة ل 10 ملايين ونصف مليون طن من القمح وتنتج 5.5 ملايين طن فقط، وهذا يؤدي إلي عجز ينبغي سده، لافتا إلي أنه في الوجه البحري بالذات يتم تخزين القمح في العراء ويتعرض للفساد والتلف، ورغم ذلك يؤخذ للمطاحن لطحنه. في نفس السياق، حذر النائب صفوت سويلم من سوء نوعية القمح المستورد خصوصا من أوربا الشرقية، وأوصي بالتوسع في زراعة القمح وتشكيل لجنة لاختيار القمح المناسب للأكل، منوها إلي أن هناك تقسيما بين المحافظات من حيث مستويات جودة الدقيق وأنه لا يوجد رقابة علي المخابز والمطاحن.