أكد على حسن، رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك متابعة واهتمام كبير بالتواجد المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى في ذلك هو دور مصر المحوري المؤثر، حيث أن الرئيس السيسى عندما يذهب إلى الأممالمتحدة يحمل معه هموم الوطن العربي، والشرق الأوسط، وهموم القارة الأفريقية. وأضاف حسن خلال مقابلة خاصة مع قناة "أون لايف" الإخبارية بثتها الليلة، أن كلمة الرئيس السيسى ستكون محل اهتمام من الجميع، وسيتناول خلالها الرؤية المصرية الثاقبة بشأن القضايا التي تهم المجتمع الدولي، والرؤية المصرية بشأن قضايا الإرهاب، والجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، كما أن الكلمة ستتناول أيضا تصورات مصر لسبل حل النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط ، والرؤية المصرية لحل القضايا الافريقية، ورفض مصر الدائم لمحاولات التدخل في شئونها الداخلية، ورفض مصر للإرهاب والدول الراعية والداعمة له، والتشديد على ضرورة اتخاذ مواقف حيالها، مؤكدا أن هذه القضايا ستكون محال اهتمام العالم أجمع. وأوضح حسن، أن الرئيس السيسي لم يغب عنه الجانب الاقتصادي المصري خلال تواجده في نيويورك، حيث عقد اجتماعات مع عدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي تناولت الوضع السياسي الاقتصادي، والجهود التي تقوم بها مصر نحو الاصلاح الاقتصادي، وما تحقق من أرقام وواقع ملموس والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر. وكشف رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عن طلب عدد من رؤساء وحكومات الدول المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس السيسى لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتباحث بصفة خاصة في ملف مكافحة الارهاب، وذلك في ضوء التجربة المصرية الرائدة في التصدي الشجاع لظاهرة الإرهاب و العنف، وأيضا سيتم تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الدولية. وأشار إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سوف يتناول العلاقات الثنائية ، وتبادل وجهات النظر بشأن النزاعات في منطقة الشرق الاوسط ، وأيضا الحروب الداخلية ، وسبل إقرار الأمن والسلام في ربوع المنطقة، فضلا عن أن ملف مكافحة الإرهاب من الملفات الرئيسية في مباحثات الجانبين، وهناك حرص على التعاون بين الجانبيين المصري والأمريكي في هذا الملف ، كما أن الجانب الاقتصادي سيكون أحد المحاور الرئيسية في هذا اللقاء . وبشأن مطالب البعض بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، قال "أود التأكيد على أن مصر لديها استقلال تام في ارادتها الوطنية، ولكن هناك بعض الدوائر في الولاياتالمتحدة تضغط لاتخاذ مثل هذه المواقف ضد مصر، ولكن هناك دوائر آخرى كثيرة ومتعددة تعي وتقدر أهمية ومساندة مصر في مكافحة الارهاب، كما أنهم يرون أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة وأن لمصر دور كبير في العمل على تحقيق الاستقرار والأمن والمنشود "، لافتا إلى أن مثل هذه الأمور حتى الآن مسار مفاوضات وتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأنها، وهناك تقديرا أمريكيا للرئيس السيسى ودور مصر في المنطقة. وأوضح حسن، أن هناك خلطا في الأوراق عقب ثورة 30 يونيو، لاسيما أن هناك انفاقا كبيرا من جانب التنظيم الدولي للإخوان على بعض وسائل الاعلام للاساءة لمصر وثورة مصر، لكن حدث تغييرا كبيرا في هذا الشأن واتضحت الصورة بشكل صحيح. واستطرد رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط :" هناك دور قطري مشبوه لمسناه خلال زيارتنا للولايات المتحدة، فأمير قطر يدفع أموالا لعناصر إرهابية في العديد من الاقطار العربية حتى ترتكب أعمال إرهابية لتحمل إساءة للدين الإسلامي وللاديان السماوية، وتتسبب في حالة من عدم الاستقرار في ربوع المنطقة، كما أن هناك دوائر خارجية كثيرة لاتريد الاستقرار لعالمنا العربي وتستحي أن تظهر في العلن فتوكل ملف دعم الإرهاب وزعزعة الأمن الاستقرار إلى "تميم قطر" الذي لا يستحي من القيام بهذا الدور" .