أدان المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الانتهاكات الوحشية والدموية والاعتداءات العرقية في إقليم "أراكان" والتي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي "الروهينجا" بجمهورية اتحاد ميانمار، مؤكدا أن المجتمع الدولى خاصة الأممالمتحدة فقد مصداقيته لانه يقف صامتا ويتفرج على المجازر البشعة ضد مسلمى ميانمار. وقال " عامر " فى بيان أصدره منذ قليل، إن هذه المجازر الممنهجة التي تتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان الأساسية مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد مسلمى ميانمار بدون اى جرائم ارتكبوها مطالبا من المجتمع الدولى بأسره سرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة والدماء البريئة للمسلمين فى ميانمار. كما طالب المهندس محمد فرج عامر، من جميع الدول الاسلامية سرعة التحرك لحماية وانقاذ مسلمى ميامنار من عمليات القتل وسفك الدماء وتشريد آلالاف من مسلمى ميانمار حتى يتم اعادة الهدوء والاستقرار بجمهورية اتحاد ميانمار، وقال إن استمرار عمليات القتل فى هذه المنطقة يحولها الى بؤرة وملاذ أمن يتمركز فيها الارهاب والجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية خاصة بعد تضييق الخناق والحصار للارهاب والارهابيين والجماعات الارهابية والتكفيرية فى عدد كبير من دول العالم خاصة داخل دول منطقة الشرق الاوسط سيكون مستقبلا هناك صعوبة للقضاء على الارهاب والجماعات الارهابية والتكفيرية فى هذه المنطقة.