أقامت الكنائس بمحافظة الشرقية قداس عيد الميلاد المجيد، حيث احتفلت, كنيسة الانبا أنطونيوس بالزقازيق , وكنيسة الانبا تكلا بالصيادين, وكنيسة السيدة العذراء بالحناوي وكنيسة ميخائيل بالحسينية , وكنيسة ماريوحنا والانبا بشاي بيوسف وحضر القداس للتهنئة الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية واللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية وعدد من ممثلي مختلف الأحزاب السياسية والحركات والائتلافات السياسية. قام المحافظ ومدير الامن بجولة لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط شملت كنائس ومطرانيات المحافظة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، رافقه خلالها مديرو مديريات الخدمات ورؤساء المراكز ورجال الدين الإسلامي والقيادات التنفيذية بالمحافظة. واستهل المحافظ ومرافقوه الجولة بزيارة مطرانية الزقازيق ومنيا القمح وفاقوس والعاشر من رمضان، والكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق حيث استقبله خلالها القس دانيال كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشارع فاروق الذي عبر عن سعادته بزيارة المحافظة ومرافقية والتي تؤكد علي مشاركة أبناء مصر بعضهم لبعض مسلمين وأقباط، متمنياً أن يسود السلام والرخاء مصر في ظل عهدها الجديد الذي اختفي فيه الخوف من قلوب كل المصريين عقب ذلك، زار المحافظ مطرانية كنيسة الملاك ميخائيل بالزقازيق ومارجرجس بمنيا القمح ، واستقبله خلالها نيافة الأنبا ثيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح , الذي أكد أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هو احتفال لكل المصريين الذين يثبتون دائماً أنهم كيان واحد في الأزمات وفي الرخاء، متمنياً أن يكون عيد الميلاد لهذا العام بداية حقيقية لتحقيق السلام في جميع أنحاء الأرض. ومن جانبه،اكد عزازي في تصريح خاص " للاسبوع اون لاين " علي أن الكنيسة الكاثوليكية قد فتحت أبوابها اليوم وامس لتلقي التهنئة أمام مختلف طوائف وتيارات الشعب، حيث تم تنظيم حفل استقبال لتقديم التهنئة لعيد الميلاد المجيد, فيما استقبل ورحب المحافظ, نيافة القمص تادرس سيدرا وكيل مطرانية الزقازيق ومنيا القمح ونيافة القمص يوحينا وكيل مطرانية فاقوس والعاشر من رمضان، ونيافة القس رمزي بسطا راعي الكنيسة الإنجيلية ونيافة القس سمعان صبحي راعي الكنيسة الكاثوليكية. وقال المحافظ - خلال زيارته لمطرانيتي كنيسة العذراء"إن شعب مصر دائماً كيان وخلية واحدة يذوب كل منهم في الآخر لتظهر وتتجلي فيهم الذات المصرية التي تعطي نموذجاً للعالم بأثرة في السلام والمحبة والتكاتف من اجل النهوض بوطنهم". من جانبه، قال العنتري إن شعب مصر سيظل يعيش في سلام وستظل المآذن تجاور الكنائس، ويحتضن المسلم والقبطي كل منهم الآخر لتكون تلك الصورة نموذجا أمام العالم علي تكاتف المصريين وقدرتهم علي مواجهة أية صعاب. وأكد المحافظ إن العلاقات الإنسانية في جميع الأديان واجب شرعي فالأديان السماوية جميعاً دعت إلي المحبة والسلام والصفاء والشراكة والتعاون الذي يخدم كافة البشرية في حياتهم لتحقيق غاية الله في الأرض من البناء والتعمير ,وأن وحدة الأقباط والمسلمين أقوي حائط سد ضد محاولات زرع الفتنة الداخلية وزعزعة الاستقرار في تلك المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد.