يعقد الدكتور جلال مصطفي السعيد وزير النقل "الخميس " مؤتمرا صحفيا للاعلان عن التقرير الفني المبدئي الذي أعدته اللجنة المشكلة من أساتذة الجامعات المصرية لبحث حالة مبني الطرق والكباري الكائن بشارع القصر العيني والذي تم حرقه يومي 16 و17 ديسمبر الجاري . كان وزير النقل أصدر قرارا بتشكيل لجنة من أساتذة الهندسة الإنشائية بالجامعات المصرية لفحص المبني المحترق لتحديد السلامة الإنشائية للمبني والأعمال المطلوبة لإعادته إلي العمل مرة أخري. ومبني هيئة الطرق والكباري المحترق كان يشمل ما لا يقل عن ألف موظف, حيث أنه لم يقتصر علي هيئة الطرق والكباري فقط إنما يضم أيضا الأمانة العامة لوزارة النقل بخلاف هيئة تخطيط مشروعات النقل بأكملها وكذلك هيئة الموانيء البرية وجزء من هيئة الطرق والكباري . العودة إلي أعلي الإنتهاء من شبكة الطرق بين مصر والسودان نهاية إبريل القادم أكد الدكتور جلال مصطفي السعيد وزير النقل علي ضرورة العمل بشكل جادي خلال الفترة المقبلة وبذل المزيد من الجهد من كلا الطرفين من اجل الانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق بين الجانبين المصري والسوداني نهاية شهر ابريل القادم والذي سيكون له بالغ الأثر في تحقيق نقلة نوعية في الربط البري بين البلدين ودول حوض النيل والقارة الافريقية بصفة عامة. جاء ذلك خلال لقاء وزير النقل الدكتور مصطفي السعيد الاربعاء بالسفير السوداني بالقاهرة كمال حسين علي وذلك لمناقشة سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل البري من خلال بحث إستكمال عمليات إنشاء شبكة الطرق التي ستربط بين مصر والسودان والمنافذ الخاصة بها الواقعة بالمنطقة الحدودية بين البلدين والذي سيساهم بدوره في تدعيم التكامل الاقتصادي والتواصل بين شعبي مصر والسودان. وحضر اللقاء عدد من المسئولين بالجانبيين المصري والسوداني, وتم خلال اللقاء إستعراض موقف الاعمال الخاصة بإنشاء الطرق التي يتم تنفيذها بالجانبين سواء كان الطريق الشرقي "قسطل- أشكيت - وادي حلفا" أو الطريق الغربي "ارقين- دنقلا". وكذلك تم متابعة الجهود الخاصة بالتنسيق بشأن التشغيل المشترك للمنافذ علي جانبي الحدود بما يساهم في تسهيل عبور الافراد وشاحنات البضائع. جدير بالذكر انه سيتم ربط الاراضي المصرية والسودانية بشبكة طرق من خلال ثلاثة محاور للطرق جزء منها يمتد لقلب القارة الافريقية يعرف بطريق "القاهرة كيب تاون" .