انتهاء تنفيذ شبكة الطرق بين مصر والسودان ستنتهي مع نهاية أبريل القادم، بهذا صرح وزير النقل جلال مصطفي السعيد، خلال لقاءه مع السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي، وهو المشروع الذي يهدف لربط الأراضي المصرية والسودانية بشبكة طرق من خلال ثلاث محاور للطرق جزء منها يمتد لقلب القارة الأفريقية يعرف بطريق "القاهرة – كيب تاون". خلال لقاء اليوم ناقشا سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل البري من خلال بحث استكمال عمليات إنشاء شبكة الطرق التي ستربط بين البلدين والمنافذ الخاصة بها الواقعة بالمنطقة الحدودية بينهما، واستعراضا موقف الأعمال الخاصة بإنشاء الطرق التي يتم تنفيذها بالجانبين سواء كان الطرق الشرقي "قسطل – اشكيت – وادي حلفا" أو الطريق الغربى "ارقين – دنقلا"، ومتابعة الجهود الخاصة بالتنسيق بشأن التشغيل المشترك للمنافذ على جانبي الحدود بما يساهم في تسهيل عبور الأفراد وشاحنات البضائع، وأكد أن اكتمال المشروع سيساهم في تدعيم التكامل الإقتصادي والتواصل بين شعبي مصر والسودان. وكان وزير النقل السابق علي زين العابدين اجتمع الشهر قبل الماضي مع فيصل حماد عبدالله وزير النقل السوداني علي هامش اجتماعات وزراء النقل وناقشا تفعيل الخطط الزمنية للانتهاء من إنشاء عدد من الطرق البرية مثل طريق قسطل و160 كيلو مترا داخل مصر بجانب طريق حلفا ارمتين ودنقلة ارمتين بجانب دراسة خطة للربط بين السد العالي في مصر وحلفا وأبو حمد بالسودان، ووضع آليات وخطط زمنية محددة لتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين مصر والسودان في مجالات الربط بين البلدين عبر السكة الحديد والطرق وبالإضافة للربط البحري.