أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق أن الدستور علامة استقرار في حياة الامم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب. وقال فى بيان له أن الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه.
وأشار إلى أن مصر في حاجة إلى تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر. وتحتاج إلى تاكيد احترام الدستور وليس إلى التشكيك فيه.
وأوضح موسى أن الدستور ليس عصياً علي التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروساً من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا الوقت العصيب.
ويجب أن يخضع هذا الأمر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الإقدام علي اقتراح أي تعديل أو أي مناقشة رسمية له.
وأكد أن الدستور أمانة في اعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي أثق في أنه سوف يرتفع إلى مستوي المسئولية فيقدم تفعيل الدستور على تعديله