توصف بالأكبر فى الشرق الأوسط وإفريقيا.. وتُعَدُّ البديل الأقوى للمدينة العسكرية ب"الحمَّام" إنجاز تجهيزات جديدة بقاعدة برانى بالمنطقة الغربية.. وفرقتان قتاليتان بالجيشين الثانى والثالث الرئيس السيسى يوجه رسائل واضحة.. ووزير الدفاع: سنرد الصاع صاعين لمن يهدد شعب مصر حددت القوات المسلحة العديد من الأهداف التكتيكية والاستراتيجية، التى دفعتها لإنشاء وتطوير قاعدة الحمَّام العسكرية، غرب الإسكندرية، حتى أصبحت أكبر قاعدة عسكرية متكاملة فى منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا. وأكدت القيادة العامة أن القاعدة (التى أطلق عليها اسم محمد نجيب، تكريما لأحد رموز ثورة 23 يوليو 1952) تُعَدُّ أول قاعدة عسكرية يتمركز بها تجميع قتالى قوى على هذا النحو، مع توفير المأوى الحضارى، وميادين التدريب القتالية والتخصصية. وبحضور قيادات سياسية ومسئولين خليجيين وعرب، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي القاعدة الجديدة بمدينة الحمَّام، كأكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط، وإفريقيا، معلنًا فى الوقت نفسه تخريج أكبر دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية. وشملت تخرج الدفعات الجديدة (101 حربية.. 54 فنية عسكرية.. 68 بحرية.. 84 طيران وعلوم عسكرية جوية.. 45 دفاع جوى.. 46 معهد فنى.. 20 معهد فنى تمريض.. شهادة إتمام الدراسة العسكرية للجامعيين) بنسبة نجاح 99%. وشاهد الحضور فيلمًا تسجيليًا عن التدريبات المشتركة مع القوات العربية، وآخر عن حياة اللواء الراحل محمد نجيب، وعرضًا عسكريًا لقوات الصاعقة بالقوات المسلحة، وشاركت القوات الجوية فى الاحتفال بعروض نفذتها تشكيلات وطائرات متُعَدُّدة المهام. رسائل وإلى جانب إعادة الاعتبار للواء محمد نجيب، فقد ركز الرئيس على عدة رسائل مهمة (خلال افتتاح القاعدة) أبرزها: التقارب المصرى العربى (الخليجى على وجه التحديد) عكستها الدعوات الموجهة للضيوف العرب، الذين شاركوا المصريين فرحتهم. ومع التأكيد على أن القوات المسلحة (التى تعظم قدراتها الدفاعية من أجل مصر وشعبها) جاهزة لأى مهام قتالية، لم ينس الرئيس (والقوات المسلحة) التذكير بأدوار مهمة لعبتها قيادات عسكرية سابقة من أجل الوطن. وفى هذا الشأن تم إطلاق أسماء: الفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى، والمشير محمد على فهمى، على الدفعات الجديدة من خريجى الكليات العسكرية، والمعاهد العسكرية؛ تخليدا لهم، ولما قاموا به من أعمال جليلة لصالح الوطن. وأكد الرئيس أيضا، على "شرف خدمة الوطن، والتضحية من أجله"، ومؤازرة شعب مصر وثقته فى جيشه، والمسئولية التى يحملها الجيش فى المقابل، وأنه لا تسامح مع ممولى الإرهاب، وأن تشدقهم بالأخوة والجيرة لن يحميهم من المحاسبة على دماء الأبرياء. بدوره، أكد الفريق أول صدقى صبحى (وزير الدفاع والإنتاج الحربى) خلال افتتاح القاعدة، والمنشآت الجديدة أن ثورة 23 يوليو 1952 توَّجت نضال وكفاح الشعب المصرى العظيم، التى استهدفت بمبادئها ال6 إقامة حكم وطنى مصرى، وإنشاء جيش وطنى قوى يحقق السيادة. وقال إن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية الإعزاز والإكبار لقائد تلك الثورة المباركة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار، واستكمالاً لمسيرة الأبطال، نرى قاعدة محمد نجيب العسكرية، التى شيدتها أيادٍ مصرية لا تعرف المستحيل. وقال إن أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل يخوضون المواجهات الضارية مع قوى الإرهاب والتطرف المدعومين من دول وقوى جعلت من أراضيها ملجأ وملاذًا لرؤوس الإرهاب، تمدها بالأموال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية. وشدد على أن رجال القوات المسلحة الأوفياء الذين آمنوا بربهم ووطنهم وأمتهم العربية، مستُعَدُّون ببأسهم الشديد والتضحية والفداء لرد الصاع صاعين لكل من يحاول المساس بأمن مصر، وسلامة شعبها، أو أمن وسلامة أمتها العربية. مهام وتضم القاعدة، مخازن أسلحة ومعدات، واحتياجات إدارية وفنية، وعناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوى والحرب الإلكترونية، وأنظمة حديثة للقيادة والسيطرة والتعاون بين الأفرع والأسلحة المختلفة، وقاعدة للتدريب المشترك مع القوات المسلحة الأجنبية. وكشفت القوات المسلحة، إجمالا، عن مهام القاعدة، من خلال التأكيد أنها معنية بحماية التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية فى منطقة غرب الإسكندرية. وتتصدر هذه المشروعات محطة الضبعة النووية التى يجرى التخطيط لإنشائها وحقول البترول فى الصحراء الغربية ومدينة العلمين الجديدة وميناء مرسى الحمراء على البحر المتوسط. وتمثل القاعدة عمقًا عسكريًا قويًا للتجميع القتالى للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر التى تُعَدُّ أطول خطوط الحدود المصرية، لاسيما أنها تحتاج إلى قدرات عسكرية قوية وكافية لتأمين ذلك الاتجاه الحيوى. وتم تجهيز القاعدة على هذا النحو عسكريا، وميدانيا، ما تشهده منطقة الجوار من مخاطر، لاسيما الاتجاه الاستراتيجى الغربى (ليبيا) ومن ثم حرصت القيادة العامة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقتين الشمالية والغربية العسكرية. وإلى جانب مهامها القتالية التقليدية، ستلعب القاعدة دورا مهما فى منع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر الحدود الغربية، ومجابهة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، والهجرة غير الشرعية. وكان من رأى القيادتين السياسية والعسكرية، فى ظل التطورات الإقليمية والدولية الخطيرة، وانعكاسها على أمن مصر القومى، ضرورة تطوير التمركزات العسكرية فى مصر، من خلال إنشاء قواعد عسكرية متكاملة. تجهيزات وتمثل قاعدة "محمد نجيب" العسكرية، خطوة مهمة فى التفكير الاستراتيجي– الميدانى للقوات المسلحة، التى تتبنى استراتيجية واضحة للتطوير والتحديث الشامل، ومن ثم فإن القاعدة ستكون البديل الأقوى للمدينة العسكرية بمنطقة الحمَّام. وترد هذه المعلومة على شائعات تروجها عناصر مشبوهة، تحاول التقليل من فرحة المصريين بإنجاز قواتهم المسلحة، حيث لا تفرق هذه العناصر بين القاعدة الجديدة والمدينة العسكرية بمنطقة الحمَّام التى تم إنشاؤها وافتتاحها عام 1993. وعلى مدار عامين، تم تنفيذ التوجيهات والأوامر بتحويل المدينة العسكرية القديمة إلى قاعدة عسكرية متكاملة، عبر ملحمة جديدة للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، التى أنشأت جميع مبانى الوحدات (1155 مبنى، ومنشأة). كما تم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة (بطول 72 كم) يتصدرها وصلة الطريق الساحلى (بطول 11.5 كم) وطريق البرقان (بطول 12.5 كم) ووصله العميد (بطول 14.6 كم). أيضا، تم إنجاز باقى الطرق داخل القاعدة (18 كم) وإنشاء 4 بوابات رئيسية وثمانى بوابات داخلية للوحدات (تشمل الإنشاءات الجديدة.. تمركز فوج مكون من 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية). وتشمل التجهيزات أيضا، إعادة تمركز وحدات أخرى من منطقة كنج مريوط، كى يكتمل الكيان العسكرى داخل القاعدة.. ولتحقيق منظومة التدريب القتالي، تم إنشاء 72 ميدانا متكاملا. وتضم القاعدة مجمعًا لميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمعا ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، وتطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحرى بمنطقة العُميد. وتم دعم القاعدة الجديدة بوحدات إدارية وفنية، مع تمركز وحدات تابعة للمنطقة الشمالية العسكرية (التى تتبعها القاعدة ميدانيا) ومن شأن هذه الخطوة زيادة تأمين المناطق الحيوية غرب الإسكندرية وساحل البحر المتوسط. وتسهم القاعدة الجديدة فى الحد من التحركات العسكرية وإجراءات الفتح الاستراتيجى فى ظل التكدسات المرورية داخل مدينة الإسكندرية، وتمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة فى ضوء إمكاناتها الضخمة. وامتد التطوير بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء مدينة سكنية مخصصة للتدريبات المشتركة (27 استراحة مخصصة لكبار القادة.. 14 عمارة مخصصة للضباط.. 15 عمارة مماثلة لضباط الصف.. رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى لإيواء الجنود). تم إطلاق اسم الشهيد، اللواء الراحل محمد لطفى يوسف، قائد المنطقة الشمالية العسكرية السابق، على المسجد الرئيسى بقاعدة محمد نجيب العسكرية، ويتسع مسجد القاعدة العسكرية، ل2000 مصلًّ. وإلى جانب رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمَّام العسكري، وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات والمعامل، تم إنشاء قرية رياضية، وقاعة للمؤتمرات متُعَدُّدة الأغراض، ومركز للمباريات الحربية، وتخته الرمل المخصصة للتخطيط العسكري، ومسجد كبير. تطوير ونجحت الهيئة الهندسية فى رفع كفاءة شبكة الكهرباء، وتطوير شبكة مياه الشرب، ومحطات الصرف الصحي، وزراعة 379 فدانا بالأشجار المثمرة، و1600 فدان بالنباتات الموسمية (القمح والشعير) وبدأ تنفيذ مشروع لإنتاج اللحوم. ورغم الاهتمام الواضح الذى حظيت به قاعدة محمد نجيب العسكرية، فإن خطط التطوير المتكاملة التى تتبناها القيادة العامة، راحت تمتد للوحدات المقاتلة، ونظم التسليح وإعادة التمركز، ومن ثم تم إنشاء قاعدة "براني" العسكرية. وتضاهى قاعدة «براني» أحدث الأنظمة العالمية، ليس فقط فى التجهيزات العسكرية والتسليح، لكن فى الاهتمام بالفرد المقاتل (معيشيًا، وتدريبيًا) عبر مئات المنشآت الجديدة، وتطوير المنشآت الإدارية وميادين التدريب التكتيكى التخصصية. وتضمن التطوير مخازن الأسلحة والذخائر، لذا تمثل القاعدة إضافة كبيرة لقدرة وكفاءة المنطقة الغربية العسكرية فى خدمة الوطن، وتنفيذ كافة المهام القتالية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر. وفى سياق موازٍ، امتدت أعمال التطوير والتحديث لتشمل تشكيلات من الجيشين الثاني، والثالث الميدانيين، من خلال تزويدها بأحدث المنظومات القتالية ونظم التسليح الحديثة لدعم منظومة الأسلحة المشتركة. ولم يقتصر التطوير على الكفاءة القتالية والفنية، بل امتد إلى الإنشاءات الإدارية والإيواء أيضا، ففى الجيش الثالث، تم إنشاء مدينة سكنية جديدة للفرقة الرابعة (المدرعة) وإنشاء وتحديث شامل لجميع منشآت الفرقة السابعة (مشاة) بنطاق الجيش الثاني. خطط وفيما كانت البداية بقاعدة الحمَّام العسكرية (محمد نجيب) فالمخطط المقبل سيشمل إنشاء قواعد عسكرية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، من خلال توفير جميع عناصر التأمين القتالى والإدارى والفنى لتلك القواعد. وتضم هذه القواعد قوات برية، وتجمعا قتاليًا يشمل قوات جوية وبحرية كافية للتعامل مع أى تهديدات تواجهها مصر من كل اتجاه، من خلال الضربات الاستباقية والسريعة وحسم المواجهة فى الوقت والمكان المحددين. وبدأت بالفعل خطط تطوير وإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، لتنفيذ الالتزامات العسكرية والمهام القتالية، والتصدى لجميع العدائيات والتهديدات المؤثرة على أمن مصر وسلامتها. وكانت القيادة العامة قد بادرت بدعم الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، من خلال دعم وزيادة قدرات القوات البحرية، المعنية بحماية الشواطئ المصرية (2000 كيلومتر على البحرين المتوسط، والأحمر). وفى هذا الشأن، تم تزويد القوات البحرية ب«الفرقاطة الفرنسية: فريم/ تحيا مصر.. حاملات الهليكوبتر الفرنسية: ميسترال/ جمال عبد الناصر، وأنور السادات.. الغواصات الألمانية طراز: 209/1400، الأكثر تطورًا فى العالم». وتم دعم القوات البحرية ب"لنشات صواريخ متطورة.. لنشات سريعة.. قوارب زودياك، لنقل الضفادع البشرية.. تلبية الاحتياجات الفنية والإدارية والتكنولوجية"، والأهم تشكيل الأسطول الجنوبي، لدعم الأسطول الشمالي، وتطوير قواعد وموانئ بحرية. تأمين وحظيت القوات الجوية باهتمام كبير فى خطة التطوير والتحديث، من خلال استراتيجية تعتمد على تنويع مصادر السلاح، شملت جميع أنواع التسليح والذخائر والاحتياجات الفنية الخاصة بالطائرات. وفى هذا الشأن، حصلت مصر على المقاتلات الفرنسية متُعَدُّدة المهام (رافال) والتعاقد على عدد كبير من المقاتلات الروسية المتقدمة (ميج 29) والمروحيات الهجومية الروسية (كاموف 52) وطائرات أخرى من طراز "كاسا سي -295". كما حصلت مصر على عدد من الطائرات الأمريكية (إف 16 بلوك 52) وأنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار، وتجهيز طائرات "جازيل" بصواريخ "Red Arrow" المضاد للدبابات، وتدبير أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات. وتم الارتقاء بجميع القواعد والمطارات الجوية بجميع الاتجاهات الاستراتيجية، والاهتمام بتمركزات القوات الجوية لتأمين الاتجاه الغربى، التى وجهت ضربات قوية ومحكمة للقواعد الإرهابية فى ليبيا، وتدمير سفن تحمل أسلحة وذخائر وعناصر إرهابية متجهة إلى ليبيا. ولم تكن منظومة التطوير والتحديث بعيدة عن منظومة الدفاع الجوى (حراس السماء) من خلال تدبير عدد كبير من الرادارات مختلفة الطرازات، لتأمين التغطية الرادارية للأجواء المصرية على مختلف الارتفاعات. وتم تدبير كتائب صواريخ (بوك- تور إم) وأعداد كبيرة من فصائل الصواريخ المحمولة على الكتف (ايجلا إس) واستهدفت الصفقات زيادة قدرة الاشتباك مع الأهداف الجوية على الارتفاعات المختلفة. وبادرت القيادة العامة بتدبير منظومات «كهروبصرية» حديثة لزيادة قدرات قوات الدفاع الجوى على اكتشاف الأهداف، وسرعة التعامل معها، فضلا عن تطوير منظومات التأمين الفنى للصواريخ والرادارات والمعدات، وتحديث مراكز القيادة، وفق منظومات آلية القيادة والسيطرة. وحظى التصنيع الحربى باهتمام كبير من القيادة العامة، مع تنشيط ملف التصنيع المشترك (تتصدرها الدبابة: M1A1) والعديد من الأسلحة الرئيسية والمعدات الفنية والصواريخ المضادة للدبابات والذخائر الثقيلة ولنشات المرور السريعة والطائرات بدون طيار. وتعتمد القدرات العسكرية المصرية أولا وأخير، على العقيدة العسكرية، وإيمان كل فرد مقاتل بالقوات المسلحة ب"النصر" أو "الشهادة"، التى تسبق امتلاك أى منظومات تكنولوجية متقدمة فى مجال التسليح والتدريب والتأمين الإدارى والفني. على هامش الاحتفال قائد المنطقة الشمالية العسكرية، اللواء أركان حرب على عادل عشماوى: قاعدة محمد نجيب العسكرية، بموقعها الاستراتيجى نموذج جديد لا تقل كفاءة عن نظيراتها فى جيوش العالم الحديثة، بما تشمله من أسلحة ومعدات، تؤكد تكامل عناصر معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، بما تشمله من تكنولوجيا متقدمة، وميادين تدريب، ووسائل رفاهية للفرد المقاتل. *** مدير الكلية الحربية، اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل: نختار أفضل العناصر من بين عشرات الآلاف من المتقدمين للكليات العسكرية، ويتم الفرز من خلال مراحل شديدة الدقة والانضباط، بما يخدم مصلحة الوطن ويتواءم مع متطلبات القوات المسلحة، عبر تحويل الطلبة إلى مقاتلين أبطال، من خلال منظومة إعداد متقدمة. *** مدير الكلية الجوية، واللواء طيار أركان حرب هشام طويلة: طلابنا يخضعون لمعايير شديدة الدقة والخصوصية من باقى الكليات العسكرية، بحكم طبيعة العمل، والمعدات، وهناك متابعة مستمرة من كل المستويات القيادية للطلاب، فى: جانبى اللياقة الصحية والبدنية العالية، التعامل مع المعدات، واستيعاب التكنولوجيا، والتحصيل العلمى على كل المستويات. *** مدير كلية الدفاع الجوي، اللواء أركان حرب محمد أبو بكر: مهمتنا تخريج مقاتل مدعوم بحصيلة علمية وعسكرية كى يذهب إلى وحدته الأساسية، وهو قادر على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة (والمنظومات القتالية الشرقية، والغربية) بكفاءة عالية، وفقا للتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة. *** مدير الكلية البحرية، اللواء بحرى أركان حرب وليد مصطفى عوض: طلاب الكلية البحرية يتم تأهيلهم وفق خطة تعليمية متقدمة جدا، مع الحرص على تبادل الزيارات والخبرات مع دول العالم والتعامل مع مسارح عمليات مختلفة وتكتيكات وتقنيات حديثة ومتطورة، ترتبط بالأساس بالمكانة المتقدمة للبحرية المصرية، التى تُعَدُّ الأكثر عراقة فى العالم *** مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء دكتور مهندس مصطفى عبد الوهاب: نعمل وفق خطط مدروسة، يتم تطويرها باستمرار (أكاديميا، وبحثيا) لتخريج ضابط مهندس، يعمل بالقوات المسلحة، قادر إلى جانب مهامه المساهمة فى خدمة القطاع المدني، ومن ثم يتم اختيار الطلاب وفق معايير متُعَدُّدة وأسس واضحة تضعها القيادة العامة للقوات المسلحة، قبل صقل مهارات وقدرات الطلاب عبر الشعب والأقسام داخل الكلية، والبعثات الخارجية. *** مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة، اللواء أركان حرب هشام نصر: نعمل على تخريج ضابط فني، مسئوليته عملية التأمين الفنى للمعدات داخل القوات المسلحة، حيث يذهب الخريجون إلى جميع وحدات وورش القوات المسلحة لتصليح ورفع كفاءة الأسلحة المختلفة، وهى المهام التى يسبقها عملية تأهيل شاملة، بالتعاون مع الكلية الفنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجميع أفرع وإدارات القوات المسلحة. *** شارك فى الاحتفال المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، وعربيًا: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية)، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة (ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء البحرينى)، الأمير خالد الفيصل (مستشار الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة) المشير خليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة الليبية) الشيخ محمد خالد الصباح (نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الكويتى)، الفريق ولد الشيخ محمد أحمد (رئيس أركان الجيش الموريتانى)، والسفراء والملحقون العسكريون المعتمدون فى مصر.