اليوم 22 يوليو 2017..يوم سيترك بصماته في سجل العسكرية المصرية..اليوم افتتاح أكبر قاعدة عسكرية متكاملة في منطقة الشرق الاوسط، وإفريقيا، ممثلة في قاعدة الحمام العسكرية (غرب الإسكندرية) التى أطلق عليها قاعدة محمد نجيب العسكرية، تكريماً لأحد رموز ثورة 23 يوليو 1952، حيث تعد أول قاعدة عسكرية يتمركز بها تجميع قتالى قوى يتوفر به المأوى الحضارى وميادين التدريب المجهزة لمختلف العناصر القتالية والتخصصية. وتضم القاعدة مخازن للأسلحة والمعدات والاحتياجات الإدارية والفنية ولعناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوى والحرب الإلكترونية فضلاً عن أنظمة حديثة للقيادة والسيطرة والتعاون بين الأفرع والأسلحة المختلفة، ويتوفر لها من إمكانيات هائلة ومتنوعة تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع القوات المسلحة الأجنبية بشكل حضارى ومتطور يعكس كفاءة القوات المسلحة المصرية ومواكبتها لكل حديث ومتطور فى الشئون العسكرية. وتمثل القاعدة تجمعاً عسكرياً قوياً وقادراً على حماية التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية فى منطقة غرب الإسكندرية ومن أبرزها محطة الضبعة النووية المخطط إنشاؤها خلال السنوات المقبلة، وحقول البترول فى الصحراء الغربية، ومدينة العلمين الجديدة، وميناء مرسى الحمراء على البحر المتوسط، كما تمثل عمقاً عسكرياً قوياً للتجميع القتالى للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر التى تعد أطول خطوط الحدود المصرية وتحتاج إلى قدرات عسكرية قوية وكافية لتأمين ذلك الاتجاه الحيوى. وارتأت القيادتين السياسية والعسكرية (فى ظل التطورات الإقليمية والدولية الخطيرة، وانعكاسها على أمن مصر القومى) ضرورة تطوير التمركزات العسكرية فى مصر بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية تضم بالإضافة للقوات البرية المتمركزة بها تجمعاً قتالياً يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر من كل اتجاه بسرعة وحسم وتوفير كافة عناصر التأمين القتالى والإدارى والفنى لتلك القواعد. وتحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر