أصدرت مجموعة من الائتلافات والتجمعات واللجنة الشعبية المناهضة لمشروعات القائمة السوادء والهيئات النقابية بيانا تحذيريا لشركتي موبكو وأجريوم يحمل رقم ' 1 '. حيث تم توزيع أكثر من 50 ألف نسخة منه علي المواطنين بدمياط حيث نما إلي علم الجميع أن المصنع قد أرسل في استدعاء العاملين به لاستئناف العمل بعد غد الاثنين في نفس يوم انتخابات الإعادة مما يعد انتهازا خبيثالايصدر إلا من أناس انتهازين للموقف الأمني الضعيف بسبب الانتخابات وفي نفس الوقت يعتبر التفافا حول قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء بشأن إغلاق المصنع ووقف الأعمال الإنشائية في التوسعات التي كانت مخططة له. كما ذكر البيان إن هذه المحاولة الدنيئة من جانب الشركة لإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب مرفوضة من شعب دمياط الواعي حيث أن تلك الاساليب تم رصدها من خلال هذا المجتمع الواعي والمدافع عن قضيته وذلك من خلال محاولتهم الوقيعة بين أهالي دمياط والمحافظ اللواء محمد علي فليفل لاسيما بعد مساندة اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط لوقف استكمال الانشاءات وذلك بإسانيد قانونية تحقيقا لمطالب المجتمع المدني . واستعدادا لهذا تم إنشاء العديد من اللجان الشعبية للإعلام والشئون القانونية والاتصال والإعداد للتظاهرات السلمية مرة أخري لرفض هذه الصناعة المحرم دوليا إقامتها وسط الكتلة السكنية أو بجوار الأنهار والبحر والزراعات كما أوضح البيان في لغة تحذيرية من محاولة الالتفاف علي قرار المجلس العسكري وقرار مجلس الوزراء الصادر بإغلاق المصنع ووقف الاعمال الانشائية للتوسعات كما يؤكد رفض المجتمع المدني علي مثل هذه الصناعات السوداء كما يحمله الشركة العواقب الوخيمة المترتبة علي انتهاك هذا القرار. .