أصبح للثورة رأس يفكر وعلي العالم ان يعلم أننا لن ننسي قضيتنا ونحن هنا معتصمين بحبل الله لن نحرق ولا نخرب والجيش جيشنا وأبنائنا وأحبتنا كانت هذه بعضا من كلمات خطبة الجمعة التي القاها الشيخ مظهر شاهين علي ثوار جمعة " الفرصة الأخيرة" في ميدان التحرير مصدرا عدة قرارات ثورية منها سرعة محاكمة قتلة الشهداء محاكمة عادلة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين خلف الأسوار من اليوم وتشكيل لجنة للتنسيق بين القوي الثورية في مصر يتولي تنسيقها المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة عمل قائمة بأسماء المفسدين حتي يتم إقصائهم عن الحياة السياسية علي الأزهر ان يقوم بمسئولياته لتجميع كافة القوي الوطنية تحت مظلة الأزهر يحول جميع من ثبت ضدهم الفساد إلي محاكمات عادلة يعامل جميع المسجونين في مصر معاملة واحدة دون تفريق بين رئيس سابق وغفير علي كافة القوي والتيارات السياسية عقد مصالحة فيما بينها لتوحيد الصف المصري حول قرار ثوري واحد المحاكمات العلنية السريعة لرموز النظام البائد وعلي راسهم المخلوع حسني مبارك ثم أقسم قسم الثورة قائلا : نقسم بالله العظيم أن نحافظ علي ثورتما وعلي اهداف ومطالب ثورتنا نعيشش من أجلها ونموت في سبيلها ثم ردد وردد الثوار خلفه " الله اكبر حسبي الله ونعم الوكيل" ثم قال علي المجلس العسكري ان يترك حكم البلاد لمجلس إنتقالي ثوري وقال ايضا سنحافظ علي بلادنا ومساجدنا وكنائسنا معا مسلمين ومسيحين وطالب الشعب المصري بالحفاظ علي إقتصادة قائلا سنوفر من أقواتنا وأموالنا ومرتباتنا من أجل هذا الوطن وانهي كلمته برسالة لإسرائيل قائلا إنتظرونا سنبني مصر أولا ثم نأتي لتحرير الأقصي