أكد مصدر مسؤول بالمحافظة ولجنة الحماية الشعبية أن مجلس الوزراء قد أصدر قرارًا بوقف جميع الأعمال بمصنع موبكو 2 و3 وذلك لحين توفيق أوضاع الشركة الأم خلال ثلاث شهور وإلا سيتم إغلاق الشركة بالكامل الإنشائية وذلك من أجل تهدئة المعتصمين من أهالي دمياط كما حاولت أجهزة الأمن المركزي والجيش لأكثر من مرة فتح الطرق المغلقة منذ يوم الثلاثاء الماضي ولكن دون جدوي . وكان الأهالي المعتصمون ضد مصنع "موبكو / أجريوم" قد رفضوا أول أمس قرار مجلس الوزراء بتجميد العمل في مصنع موبكو 9 أشهر لحين الانتهاء من توفيق أوضاعه من خلال إنشاء محطة تحلية لمياه البحر واستخدامها في عمليات التبريد والتصنيع كبديل عن مياه النيل، وكذلك إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي لمعالجة مخلفات المصنع السائلة والصلبة لحماية الكائنات البحرية وعدم تلويث مياه.من جانبها قد تدخلت جماعة الآخوان المسلمين أمس لحل تلك الأزمة لكن دون جدوي حيث أعلن كلا من الدكتور أحمد البيلي، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمون بدمياط، و الدكتور عبده البردويل، أمين عام حزب "الحرية و العدالة" بالمحافظة، عن تشكيل لجنة أزمة للتواصل مع المحافظ، والحاكم العسكري ، و مجلس الوزراء و وزارة البيئة، حول أحداث أزمة غلق طريق 'دمياط- رأس البر- المنصورة' ، وذلك احتجاجاً علي التباس التصريح الصحفي الصادر من مجلس الوزراء بشأن الموافقة علي ما جاء بتوصيات اللجنة المشكلة لدراسة الآثار السلبية لمصانع البتروكيماويات الموجودة حول ميناء دمياط. من جانبه صرح الدكتور عبده البردويل، أمين عام حزب "الحرية و العدالة" بدمياط، و ممثل المجتمع المدني باللجنة الفنية المشكلة من وزارة البيئة الخاصة بتقييم المصانع المحيطة بميناء دمياط : أنه قد تم عقد اجتماع اليوم مع محافظ دمياط بحضور ممثلي المجتمع المدني و الرموز السياسية بالمحافظة ؛ حيث تم قام رئيس الوزراء عصام شرف بالتصديق علي قرار اللجنة والذي اء فيه وقف العمل بالتوسعات بمصانع "موبكو 2،1" تماما لحين توفيق أوضاع الشركة الأم خلال ثلاثة أشهر وكذلك منع إمداد المصانع بمياه النيل و مياه الشرب المحلاة و إلزام الشركة بعمل وحدات تحلية المياه اللازمة لها. كما تابع قائلاً:" أن الدكتور محمد الكتاتني ، الأمين العام لحزب "الحرية و العدالة" يقوم حالياً بالتنسيق مع مجلس الوزراء لتحديد اجتماع بشأن هذه الأزمة". كما أضاف أنه بالفعل قمنا بالذهاب للمعتصمين وأبلغناهم بالأمر فمنهم من استجاب بالفعل ومنهم من لم يستجب نظرا لعدم الادراك الكامل بالمشكلة وتضخيم الأمر أكثر مما يجب.