واصل العاملين بمكتبة الإسكندرية إعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي ، و أكد المعتصمون علي أنهم مستمرون في إعتصامهم لحين تحقيق كافة مطالبهم و في مقدمتها الإقالة الفورية للدكتور اسماعيل سراج الدين 'مدير المكتبة' و بقية معاونيه من المديرين الفاسدين وأبرزهم 'يحي منصور , وناجي أنس , وشريف عمار , وخالد عزب' ، وإحالتهم للتحقيق أمام النائب العام في البلاغات المقدمة ضدهم ، و إعادة جميع زملائهم المفصولين تعسفيا والمنهي تعاقدهم بغير وجه حق ، بالإضافة إلي المطالبة بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمكتبة بما فيهم المشاريع علي درجاتهم الوظيفية وبذات المزايا المالية ضمن كادر خاص يليق بمكانة المكتبة العالمية ، و تمكين الزملاء المثبتين من اداء عملهم اسوة ببقية زملائهم ، و تعديل ما أسموها ب"اللائحة الجائرة" التي وضعها "ترزية الحزب الوطني" علي يد لجنة قانونية محايدة يمثل فيها العاملون بالمكتبة بما يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة العاملين و أشار المشاركون في الإعتصام أن المكتبة سوف تستمر في إغلاق أبوابها أمام الزوار و السائحين لحين تحقيق هذه المطالب ، و أوضحوا أن الإضراب يشارك فيه جميع العاملين بالمكتبة عدا فريق الصيانة للعمل علي الحفاظ علي المكتبة إنطلاقا من حرص المعتصمون علي سلامة هذا الصرح الثقافي ، مؤكدين علي أن انهم لا يريدون أي زيادة مالية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر ، و أن إعتصامهم يأتي من منطلق حرصهم علي مكتبة الإسكندرية التي هي امانة في اعناقهم لن يتخلوا عنها مهما طال الزمن حتي يوصلوها للأجيال القادمة طاهرة نقية خالية من الظلم والمفسدين , لتكون بحق صورة مصر الرائعة امام العالم