تتويجاً لجهود البرلمان العربي، ونصرة للقضية الفلسطينة، قضية العرب الأولى، تم توقيع رسائل مشتركة من ممثلي أكثر من ثمانين دولة عربية وإفريقية وأوروبية دعماً للقضية الفلسطينية. صدرت اليوم الثلاثاء 12 شعبان 1438 هجري الموافق 9 مايو 2017م في ميدراند بجنوب إفريقيا، رسائل موقعة من الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وروجي نكودو دانغ رئيس برلمان عموم إفريقيا، وبيدرو روكيو رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، إلى كل من رئيس مجلس العموم البريطاني، ورئيس مجلس النواب الأمريكي، بالإضافة إلى بيان المشترك من رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم أفريقيا، وذلك دعماً لقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي. حيث صدرت رسالة مشتركة تم توقيعها من رئيس البرلمان العربي، ورئيس برلمان عموم إفريقيا، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تم توجيهها إلى معالي جون بركاو رئيس مجلس العموم بالمملكة المتحدة، تطلب من مجلس العموم البريطاني الطلب من الحكومة البريطانية العدول عن إحياء ذكرى وعد بلفور المشئوم مراعاةً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، وتقديم حكومة المملكة المتحدة الاعتذار للشعب الفلسطيني عمَّا لحق به من احتلال وظلم وأذى نتيجةً لهذا الوعد المشئوم، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 م عاصمتها مدينة القدسالشرقية التي حازت حتى الآن على اعتراف 140 دولة في العالم. كما صدرت رسالة مشتركة أخرى تم توقيعها من رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط وجهت إلى معالي بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي، تطلب من مجلس النواب الأمريكي الطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، العدول عن نيتها في نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدسالمحتلة، لما لذلك من تداعيات خطيرة وجسيمة تهدد عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتقوض حل الدولتين المدعوم عالمياً وإقليمياً، وتفقد الولاياتالمتحدةالأمريكية دورها كوسيط نزيه بين أطراف النزاع. من جانب آخر صدر - عن رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا - بيان تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال الاسرائيلي، عبر فيه الجانبان عن تحيتهم للأسرى الفلسطينيين وتثمين نضالهم ووقوفهم إلى جانبهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين بدأوا حركة إضراب عن الطعام منذ 17 أبريل 2017 ، والذين لا يزالون يواصلون الإضراب بسبب الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية ضدهم في المعتقلات الإسرائيلية، ومطالبة سلطة الاحتلال تلبية مطالبهم، واحترام القوانين الدولية في ما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.