ترددت انباء اخبارية بأن هدد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون ، كلاً من الولاياتالمتحدة وأوروبا باستهدافها بعمليات انتحارية في حال تعرض بلاده لأي قصف أو اعتداء، واتهم الصهيونية ببث الفتنة في المنطقة. وقال اثناء استقباله “يا أبناء لبنان أمامكم معركة قريبة، فإن لم يستطيعوا ان ينتصروا في سوريا فسيشعلونها في لبنان لكنكم ستنتصرون عليهم مرة اخري، كما انتصرتم عليهم بالأمس”. وأضاف المفتي “أقولها لكل أوروبا وأقولها لأميركا سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، وبعد اليوم العين بالعين، والسن بالسن والبادئ أظلم وأنتم من ظلمتمونا”. وحذر مفتي سوريا العرب من الفتنة، واتهم الصهيونية بأنها من كان يثير الفتن، وقال “إنها تريد أن تمزقنا “طوائف ومذاهب”..نرد عليهم ونقول نحن أمة واحدة أرادنا الله كذلك ديناً واحداً، وليس ثلاثة اديان كما يزعمون.. ديننا دين ابراهيم وموسي جاء برسالة ابراهيم وعيسي، جاء برسالة ابراهيم ومحمد جاء برسالة إبراهيم..ثم جاءت مذاهبنا فكانت ثراء فكرياً وروحياً”. وناشد في ختام كلمته العرب الوقوف الي جانب سوريا، وقال “لا تقدموا سوريا طبقاً للغرب يا رجال العرب، يا حكام العرب، يا أبناء الإنسانية..هذه سوريا التي لم تركع ولن تركع يوماً”. والجدير بالذكر سارية حسون الابن الأصغر لمفتي سوريا البالغ من العمر 22 سنة توفي مطلع الشهر الجاري إثر إصابته في حلب برصاصتين بين الصدر والخاصرة اطلقتا من سيارة مرت بسرعة جنونية خلال وقوفه مع أستاذه في الجامعة محمد العمر الذي توفي ايضا متأثراً بجروح أصيب بها. ويأتي هذا في اطار اعلان المجلس الانتقالي الليبي اعترافه رسميا بالمجلس الوطني السوري ، وقيامه بغلق السفارة السورية بطرابلس. هذا بالاضافة الي اعتراف التحالف الديمقراطي المصري المكون من قراية 40 حزب بالمجلس الوطني السوري .