تلقى المحامي العام الأول لنيابات الأسكندرية، بلاغا من شوقي هلال شوقي، مدير شركة خورشيد للبلاستيك، يتهم فيه طارق محمود محمد المحامي بالأسكندرية، بالابتزاز والتهديد، مما يشكل الجريمة المعاقب عليها بنص المادة 3/327 من قانون العقوبات، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية، لما ترتب على ذلك التهديد والابتزاز من أضرار جسيمة، تمثلت في التشهير والإساءة بالطالب ووالده، ومصنعهما، وسمعتهما التجارية، والتي أثرت علي الشركة المالكة للمصنع والعاملين بها وعملائها. وقال الشاكي في عريضة دعواه التي حملت رقم 2017/1916عرائض المحامي العام الأول في1 إبريل 2017، أن المحامي المذكور حاول إكراه والده "هلال شوقي هلال" للتنازل عن حقوقه، وحقوق باقي الشركاء بمشروع سيتي لايت، لصالح المدعو ممدوح محمد يوسف، وذلك بمحاولة التشهير به، والنيل من سمعة الطالب بنشره أخبار كاذبة في الصحف المرئية والمواقع الالكترونية، وذلك عن طريق إنذار موجه من المشكو في حقه، بشخصه للسيد رئيس الوزراء وجهاز حماية شئون البيئة، بإدعاء غير صحيح، بأن مصنع خورشيد للبلاستيك "ملك الطالب ووالده" يهدد صحة المواطنين، نتيجة للتلوثات التي يحدثها المصنع من خلال الانبعاثات الخارجية منه والتي تضر بالصحة العامة، وأن المصنع غير حائز قانونا للترخيص به في تلك المنطقة المكتظة بالسكان، فضلا عن المخالفات القانونية التي وردت بترخيص المصنع، وهي إدعاءات باطلة، حيث قامت الجهات الرقابية علي إثر ذلك بالتفتيش علي المصنع، وانتهت بتقريرها إلي أن قياس ملوثات الهواء، وشدة الضوضاء، وانبعاثها بجميع وحدات المصنع، أقل من الحد المسموح به قانونا، وأن المصنع يقوم باستخدام الأجهزة الحديثة في بيئة العمل، في ضوء القياسات المسموح بها قانونا، وبالتالي جاءت انذارات المشكو في حقه علي خلاف الحقيقة والواقع، وأن هدفها هو التشهير والاساءة لسمعة الطالب ووالده، ومصنعهما،مدفوعا من موكل المشكو في حقه المدعو ممدوح محمد يوسف، بهدف الابتزاز والضغط على والد الطالب للتنازل عن كافة البلاغات الجنائية المقامة ضده.