أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا يستنكر فيه ماحدث اليوم من أحداث دامية بميدان ماسبيرو حيث جاء في سياقه: يستنكر حزب الحرية والعدالة الأحداث المؤلمة التي جرت مساء اليوم الأحد 9 أكتوبر 2011 أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بين المتظاهرين من الأقباط و جنود الجيش والشرطة المصرية ويؤكد الحزب أن مشكلات الوطن يجب أن يتم حلها في إطار التفاهم المشترك وسيادة أحكام القانون مع إقرار حق التظاهر السلمي للمواطنين والذي يجب أن يمارس في إطار عدم الاعتداء علي الآخرين وعدم تعريض أمن وسلامة الوطن والمواطنين آو مؤسسات الدولة للخطر مع أن يتم التعبير في إطار الالتزام بالسلمية أما أن يتحول هذا الحق في التظاهر السلمي إلي اشتباكات وإطلاق نار وسقوط قتلي وجرحي علي هذا النحو غير المسبوق فهذا ما يجب ألا نسمح به جميعا مسلمين ومسيحيين وهو ما يجب أن يكون محل تحقيق عاجل ومحاسبة عاجلة . كمايؤكد الحزب أن المطالب المشروعة والمظالم التي ورثها المصريون عن النظام السابق هي محل اعتبار وتقدير ومن الواجب الاستجابة إلي تحقيقها برفع الظلم ما استطاعت الإدارة الانتقالية إلي ذلك سبيلا ولكن علينا جميعا ألا نسمح بالاعتداء علي القانون أو إراقة دماء المصريين , فهذه الاعتداءات جريمة ويجب أن نتصدي لها جميعا وعلينا جميعا الالتزام بثوابت مجتمعنا من توازن الحقوق والواجبات والتصميم علي عدم إتاحة فرصة الفوضي لتعطيل مسيرتنا نحو بناء دولة القانون والمؤسسات فهي الضمان الوحيد لصيانة حقوقنا جميعا وإنهاء مظالمنا . كمايناشد حزب الحرية والعدالة الجميع تقدير المسئولية والتوقف الفوري عن كل ممارسات العنف التي لا تليق بأبناء الوطن الواحد . حمي الله مصرنا من كل مكروه وحفظها من كل شرّ الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة