طالب المحمي فريد الديب بانقضاء الدعوي الجنائية ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك لسابقة صدور حكم بات لذات الواقعة، مشيراً إلى أن مبادئ محكمة النقض استقرت على أن أحكام البراءة المبنية على أسباب عينية تعتبر عنوانا للحقيقة، سواء للمتهمين الحاصلين على البراءة أو لغيرهم، متى كان ذلك يشكل مصلحة لهم، مشيراً إلى أن أمر الإحالة الصادر ضد مبارك يحوى ذات الاتهامات الموجهة إلى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه، وأن محكمة النقض رفضت الطعن على براءتهم، ما يتعين أن يستفيد مبارك من حكم البراءة. وسرد "الديب" فقرات من حيثيات حكم البراءة لصالح اللواء حبيب العادلى ومساعديه، مشيراً إلى أن المحكمة استبعدت قيام الشرطة بقتل المتظاهرين، وأن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر حماس وغيرهم ممن تسللوا عبر الأنفاق وأسطح المبانى واستخدموا أسلحة تم تهريبها من إسرائيل، هم من قتلو المتظاهرين، وهذا ما أوضحته محكمة الإعادة، وأيدته محكمة النقض، ولذلك صدر حكم البراءة. وشدد "الديب" على أن محكمة الإعادة استقر فى عقيدتها بأن الاتهامات محل شك، ولا يساندها واقع فى أوراق الدعوى التى خلت من أى دليل ضد المتهمين. تواصل محكمة النقض، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين.