واصلت محكمة النقض، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع مرافعة فريد الديب، محامي دفاع الرئيس الأسبق مبارك، في قضية قتل المتظاهرين. ودفع فريد الديب بإنقضاء الدعوي الجنائية ضد مبارك لسابقة صدور حكم بات لذات الواقعة، مشيراً الى أن مبادئ محكمة النقض استقرت علي ان احكام البراءة المبنية على اسباب عينية تعتبر عنوان للحقيقة سواء للمتهمين الحاصلين على البراءة او لغيرهم متي كان ذلك يشكل مصلحة لهم، مشيراً الى أن امر الاحالة الصادر ضد مبارك هو ذات الاتهامات الموجهة إلى حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعدية، وان محكمة النقض رفضت الطعن على ببرائتهم، ما يتعين أن يستفيد مبارك من حكم البراءة. وسرد الديب فقرات من حيثيات حكم البراءة لصالح كلا اللواء حبيب العادلى ومساعدية، مشيراً الى أن المحكمة استبعدت قيام الشرطة بقتل المتظاهرين، وان جماعة الإخوان وحماس وغيرهم ممن تسللوا عبر الأنفاق واسطح المباني واستخدموا اسلحة تم تهريبها من اسرائيل، وهذا ما اوضحته محكمة الاعادة وايدته محكمة النقض ولذلك صدر حكم البراءة. واشار ان حكم الاعادة اوضح ان الشرطة لم ترتكب جرائم قتل او شروع او تحريض او دهس بالسيارات، واوضح الديب ان عملية الدهس نفذها عناصر من جماعة الإخوان. كما اشار الديب الي وجود نوع اخر من الدهس والذي جاء نتيجة رش مادة سوداء علي زجاج سيارات الشرطة لحجب الرؤية علي السائق وتم دهس المتظاهرين عن طريق الخطأ وليس التعمد، واشار الديب عمرو عفيفي بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح ذلك. وشدد الديب علي ان محكمة الاعادة استقر في عقيدتها بان الاتهامات محل شك ولا يساندها واقع في اوراق الدعوي التي خلت من اي دليل ضد المتهمين.