بدأ مئات المتظاهرين علي مسجد الفتح بعد صلاة الجمعة من فلول النظام السابق للمشاركة فيما أطلق عليها جمعة 'إسترداد الثورة', والتي من المعروف مشاركة جميع الأحزاب والحركات والقوي السياسية المتنوعة من المظاهرة وعارضها البعض الاخر ,في حين غابت جميع القوي السياسية والاحزاب السياسية عن جمعة استرداد الثورة بالشرقية اليوم. طالب المتظاهرون في جمعة اليوم بعدم بالغاء قانون الطواريءوعدم تعديل قانون الانتخابات الذي أصدره المجلس العسكري مؤخرا،وعدم تطبيق قانون الغدر أو ما يعرف بالعزل السياسي لمنع فلول الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لمدة عشر سنوات مقبلة، وتحديد جدول زمني لنقل السلطة من المجلس العسكري إلي سلطة مدنية. كما يطالب المتظاهرون بعدم المحاكمات العسكرية وكافة الأحكام الصادرة عنها خلال الفترات السابقة علي أن تعاد تلك المحاكمات أمام محاكم مدنية وإقرار الحدين الأدني والأقصي للأجور. من جهة أخري، أعلنت العديد من الأحزاب والقوي والحريات السياسية الأخري عدم مشاركتها في جمعة اليوم ومن أبرزها الاخوان المسلمون، وحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الاتحاد المصري العربي