اضطر عدد من الديلر، الذين يروجون المواد المخدرة، وخاصة عقار «الترامادول» الذى يمثل «العشق الممنوع» لشريحة من الشباب، إلى سرقة عدد من «المدمنين الجدد» الذين يتوافدون لشراء هذا «العقار المدمر» فى المناطق الشعبية، ب «حيلة خبيثة»، خاصة فى حال عدم توافر العقار معهم، حيث يقوم «الديلر» بإعطاء «المدمنين الجدد» أى نوع من برشام الصداع الذى يباع فى الصيدليات، وفى لحظة تسلم البرشام وحصول «الديلر» على ثمنه، يردد أحد شركاء «الديلر» بصوت عالٍ «عزرائيل جه» فى إشارة إلى قدوم الشرطة، فيجرى «الديلر» ويجرى «المدمن» تلقائياً خشية القبض عليه، ثم يكتشف «المدمن» أنه وقع فى فخ عملية «سرقة» و»نصب» بعد أن يدقق النظر فى شريط البرشام الذى بيديه، ودفع فيه قرابة «200» جنيه، ليكتشف أنه أحد أنواع علاج الصداع الذى يباع فى الصيدليات ولا يتجاوز سعره «10» جنيهات. وأكد أحد رجال الأمن ل «الأسبوع» أن هذه الحيلة يلجأ إليها عدد من تجار المخدرات، عقب الحملات الموسعة التى تقوم بها وزارة الداخلية للقضاء على انتشار هذا العقار المخدر.