أظهرت نتائج أحدث الدراسات العلمية أنه يمكن الوقاية من الاصابة بسرطان الثدي باستخدام عقار "الاكس ماستين", والذي كان يتم استخدامه من قبل لعلاج مرضي سرطان الثدي ونجح في الوقاية من الاصابة بالمرض خاصة في الفئات الاكثر عرضة للاصابة. وقال الدكتور حمدي عبد العظيم استاذ علاج الاورام بالقصر العيني-في تصريح له عقب عودته من الولاياتالمتحدةالامريكية بعد ان شارك في المؤتمر السنوي لجمعية السرطان الامريكية والذي عقد مؤخرا بشيكاغو- إن نتائج الدراسة عرضت لاول مرة امام المؤتمر واظهرت امكانية الوقاية من مرض سرطان الثدي بنسبة 65% باستخدام عقار "الاكس ماستين". وأشار إلي أن الدراسة أجريت برعاية معهد السرطان القومي الكندي مع مجموعات أخري بالاشتراك مع جامعة هارفارد وتم نشرها اول مرة في شهر يونيو 2011. وأجريت الدراسة علي 4560 مريضا من السيدات الاكثر عرضه للاصابة بمرض سرطان الثدي والذين تم تحديد اعمارهن فوق 60 عاما, والذين لديهم تاريخ عائلي للاصابة بسرطان الثدي لاكثر من شخصين, ومن كانوا اصيبوا بسرطان موضعي المرحلة صفر واستئصل احد الثديين, او هؤلاء الذين حدث لهم تغيرات جينيه اظهراتها نتائج تحاليل حديثة ومتطوره وتلك الحالات هم المرشحين لاستخدام الدواء كوقاية من الاصابة بسرطان الثدي. ونوه د. عبدالعظيم بأن الدراسة بدأت في فبراير عام 2004 واستمرت 7 سنوات ولم يكن يعلم فيها الطبيب او المريض العقار المستخدم في العلاج سواء الفعال او الذي لا توجد به مادة فعالة . وأكد أن عقار "الاكس ماستين" امكنه منع حدوث مرض سرطان الثدي عن طريق وقف عمل او تكوين هرمون الاستروجين بعد توقف الدورة الشهرية للسيدات, حيث يوجد خلايا بالثدي او خلايا دهنية اخري تنتج كميات قليله من الاستروجين بعد توقف المكان الرئيسي لانتاج الاستروجين في مبيض السيدات , وبغض النظر عن عمل المبيض حيث يمكن للكميات القليله من الاستروجين ان يكون لديها القدره علي تحويل الخلايا العاديه الي خلايا سرطانيه واحداث النمو السرطاني. ولفت إلي أن الاثر الجانبي الوحيد للعلاج الجديد هو زيادة احتمال الاصابة بهشاشة العظام والتي يمكن علاجها عن طريق العقاقير فهو عرض جانبي يمكن منعه.