قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة العريش ضد الأخوة الأقباط، تثير استياء مصر كلها، وتدفع الجميع إلى السؤال: "إلى متى يمارس الإرهاب مؤامراته بهذه الطريقة وبهذه القدرة والتحدي؟". وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأخوة الأقباط في شمال سيناء، هم جزء أصيل من هذا الوطن، ولكن استهدافهم في هذه اللحظات، يؤكد إفلاس الإرهابيين، ومن ثم سعيهم إلى محالة إحداث إثارة وإشعال فتنة والتآمر على الوطن وعلى أبنائه . وتابع بكري، أن هذه مؤامرة جديدة تستوجب الضرب بيد من حديد، واتخاذ إجراءات أمنية فاعلة وقوية؛ لحماية أشقائنا الذين يستهدفون الآن كما يستهدف جيش مصر العظيم وكما تستهدف الشرطة الباسلة.